الرئيسية|تحريض |تفاصيل الخبر

الاحتلال يقرر منع "مدلين" والنشطاء يصرّون على استكمال رحلتهم

رُصدت طائرات مسيّرة، لليلة الثانية على التوالي، تحلق فوق سفينة "مدلين"، التي تُشارك ضمن "أسطول الحرية" في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.

وتُبحر السفينة حاليًا بالقرب من السواحل اليونانية، وسط مراقبة جوية متزايدة وقلق من استهدافات إسرائيلية محتملة، فيما يواصل النشطاء على متنها توجيه نداءات إلى حكوماتهم والمجتمع الدولي لتأمين ممر بحري آمن، يضمن وصول المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار.

وتقلّ السفينة "مدلين" نشطاء دوليين، من بينهم برلمانيون وشخصيات حقوقية وطبية من جنسيات مختلفة، ساعين إلى كسر حاجز الصمت الرسمي، وفرض قضية الحصار على أجندة الحكومات والمنظمات الدولية، عبر تحركات سلمية ومباشرة.

في المقابل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن المؤسسة الأمنية قررت منع "مدلين" من الوصول إلى غزة، في ظل ما تعتبره "تهديدًا للسيادة البحرية"، بحسب تعبيرها.

وذكرت أن وزير الأمن، “يسرائيل كاتس”، سيعقد اجتماعًا طارئًا اليوم الخميس لمناقشة السيناريوهات المقترحة، والتي تشمل إما منع السفينة من دخول المياه الإقليمية، أو مرافقتها قسرًا إلى ميناء أسدود واحتجاز من على متنها.

وبالرغم من هذه التهديدات، يُصرّ النشطاء على استكمال رحلتهم، مؤكدين أن تحركهم سلمي وإنساني بحت، يستند إلى القانون الدولي والحق في حرية الملاحة. ويعتبر كثيرون أن هذه المبادرة تمثل خطوة جريئة ومُلهمة، تدفع بالمجتمع الدولي نحو تحمّل مسؤولياته، وتعيد تسليط الضوء على معاناة غزة، التي غابت لسنوات عن أولويات القوى الكبرى.

 

طلاب“كارديف” يدعمون فلسطين في تخرجهم رغم منع الجامعة

وقفة احتجاجية ضد منع أطفال فلسطين من دخول أيرلندا

نظّمت مجموعة التضامن الأيرلندية مع فلسطين وقفة احتجاجية أمام مكتب النائبة إيرين ماكغريهان، عضوة مجلس النواب عن حزب المحافظين، للتعبير عن رفضها للقرار الذي اتخذه زميلها في الحزب، جيم أوكالاغان، والذي ت

استهداف مكتبة نائبة أمريكية صوتت ضد خفض تمويل الاحتلال

تعرض مكتب النائبة الأمريكية “ألكساندريا أوكاسيو كورتيز” في نيويورك للاستهداف خلال عطلة نهاية الأسبوع على يد مجموعة من النشطاء المؤيدين لفلسطين، الذين أعربوا عن غضبهم من تصويتها الأخير ضد تعديل لخفض تم

متورط بالإبادة! اعتصام أمام بنك "باركليز" في غلاسكو لمطالبته بوقف تمويل الاحتلال

وحمل المحتجون صور الشهداء، بينهم أطباء ارتقوا خلال تأديتهم لواجبهم في إنقاذ الجرحى، مؤكدين أن دماء هؤلاء الأبرياء تلطخ يدي البنك الذي يقف على الجانب الخاطئ من الأخلاق والقانون الدولي والتاريخ. ورفع ال

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة