أدان فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في كاليفورنيا (كير-كاليفورنيا) قرار رئيس جامعة كاليفورنيا، مايكل دريك، الذي يمنع اتحادات الطلاب وجميع "الكيانات الجامعية" من مقاطعة الشركات المتورطة مع الاحتلال. واعتبر فرع كير أن هذا التوجيه يمثل قمعًا ممنهجًا لحرية التعبير، ويُظهر رضوخ الجامعة للضغوط السياسية، لا سيما من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر تقديم المصالح المالية على المبادئ الأخلاقية.
وأكدت كير-كاليفورنيا أن جامعة كاليفورنيا تواصل سياساتها التمييزية تجاه الأصوات المناهضة للإبادة في غزة، مشيرة إلى الاعتقالات الجماعية للطلاب والمتضامنين في سانتا كروز، والتقاعس عن حماية المعتصمين في لوس أنجلوس، وصولًا إلى قرار دريك الأخير. وقال أسامة مقدم، مدير الشؤون التشريعية، إن القرار يرسل رسالة خطيرة مفادها أن دعم حقوق الإنسان الفلسطيني يُعاقَب عليه، محذرًا من التآكل المستمر لحرية التعبير في جامعات كاليفورنيا.