الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

مطالبات للرئيس الفلسطيني بعدم استقبال بايدن

مطالبات للرئيس الفلسطيني بعدم استقبال بايدن
مطالبات للرئيس الفلسطيني بعدم استقبال بايدن

طالبت قيادات وشخصيات فلسطينية، الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية بالتراجع عن استقبال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيت لحم، بعد "إعلان القدس" وما أكدوا أنه استهتار بنضال الشعب الفلسطيني.

وقال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي: إنه "وبعد كل الإهانات التي وجهها بايدن والاحتلال للشعب الفلسطيني في بيانهما المشترك، وبعد كل الوضوح في محاولة تصفية حقوق الشعب الفلسطيني؛ عبر تشجيع التطبيع والسير على نهج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والانحياز لإسرائيل إلى درجة منحها ثلاثة أيام من الزيارة مقابل أربعين دقيقة فقط للفلسطينيين، لم يعد معنى للقاء بايدن، الذي سيحاول استخدام اللقاء رتوشاً في الصورة العامة التي بناها مع الإسرائيليين".

وأضاف البرغوثي: "نعتقد أن هناك مطلبًا شعبيًا بعدم اللقاء مع بايدن، وهذا مطلبنا أيضًا، ونرى ضرورة التوجه الفوري نحو توحيد الصف الوطني والاعتماد على النفس وأن نتعاون ونتوحد لتغيير ميزان القوى عبر نضالنا وكفاحنا المشترك".

أما عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، فقال: إن "موضوع اللقاء ببايدن كان يجب أن يجرى التعامل معه منذ البداية بشكل مختلف، فقد كان مرتبطا بمطالب فلسطينية معينة، ولكن الموقف الأميركي قطع الطريق عليها قبل أن يعقد، ولم يعد هناك معنى له".

وأضاف الصالحي: "بناء على ما سُمي بإعلان القدس والذي بمجرد تسميته بذلك يعتبر تكريسا للقدس عاصمة للاحتلال، وقد سبق أن قاطعنا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وبالتالي من المنطقي أن يحصل نفس الشيء مع بايدن نتيجة لهذا الاستخفاف والاستهتار والوقاحة؛ بمجرد التسمية هذه".

بدوره، اعتبر عضو التحالف الشعبي للتغيير عمر عساف، أن الزيارة تقرأ من عنوانها، متسائلًا: "حين يعلن بايدن أنه صهيوني، فلماذا نستقبل الصهاينة؟ وحين يعلن أنه جاء لدعم إسرائيل، وأنه يريد توسيع الحلف الإبراهيمي (نسبة لاتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين والمغرب من جهة وإسرائيل من جهة أخرى)، فلماذا نستقبله؟".

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة