قدمت "منظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن" شكوى للسلطات الأميركية حول التعاقد مع الشركة الإسرائيلية المطورة لتطبيق "بيغاسوس" للتجسس مع جماعات تأثير أميركية للضغط على أعضاء في الكونغرس لتمرير تسجيلها.
وطالبت المنظمة في رسالة أرسلتها إلى وزارة العدل الأميركية، بالتحقيق مع ممثلي الشركة باعتبار أنهم عندما سجلوا كوكلاء لديها لم يشيروا أن الشركة تابعة للحكومة الإسرائيلية.
وجاء في الرسالة: "نعتقد أن وزارة العدل يجب أن تحقق مع أعضاء جماعات الضغط الأربعة وشركاتهم بتهمة تقديم معلومات كاذبة مقصودة بهدف تضليل الحكومة والكونجرس والرأي العام الأميركي".