قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده بدأت عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومصر، مبينًا أن هذه العملية لا تعني استغناء أنقرة عن مبادئها.
وأضاف: "نقول دائما إن بدء عملية التطبيع مع إسرائيل ومصر لا يعني الاستغناء عن مبادئنا، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس".
وأشار تشاووش أوغلو إلى وجود خطوات متبادلة وحوار بين تركيا والاحتلال فيما يتعلّق بعملية التطبيع التطبيع.
وأردف: "عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تركيا أعلنا إعادة تعيين السفراء مجدداً، الآن "إسرائيل" مقبلة على انتخابات، ولا أعلم ما إذا كان تعيين السفراء سيتم قبلها أم بعدها، لأن هذه الخطوة يجب أن تكون من الطرفين في آن واحد".
وفي مارس الماضي، زار الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتزوغ" تركيا في أول زيارة يقوم بها رئيس إسرائيلي لتركيا منذ 2008، بعد تدهور العلاقات بسبب احداث سفينة مرمرة والحروب المستمرة على قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، زار وزير الخارجية التركي، مولود شاووش أوغلو، دولة الاحتلال في مايو الماضي والتقى بوزير خارجية الاحتلال في حينه "يائير لابيد".