انضم وزير الخزانة البريطاني السابق، ريتشي سوناك، والمرشح لمنصب رئيس الوزراء إلى منافسته ليز تراس في الدعوة إلى نقل السفارة البريطانية في "إسرائيل" إلى القدس، وذلك في مسعى لكسب تأييد اللوبي الإسرائيلي الذي قد يساهم في وصوله إلى المنصب الأعلى في بريطانيا.
وفي خطوة من شأنها أن تعكس عقودًا من السياسة البريطانية بشأن إسرائيل وفلسطين، قال المستشار السابق سوناك في فعالية استضافها جماعة أصدقاء إسرائيل المحافظين (CFI) أن القدس هي "عاصمة إسرائيل بلا منازع، وهناك حجة قوية جدًا لنقل سفارة المملكة المتحدة هناك".
وقال سوناك للجمهور "إذا كنت رئيسا للوزراء، فأنا أريد أن أنظر إلى كل هذه الأشياء بعينين جديدتين".
وخلال نفس الفعالية، أخبر سوناك الجمهور أيضًا أنه سيلتزم بإصدار تشريع يحظر حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد "إسرائيل".
كما استشهد بسجله عندما كان وزيرًا للحكومة المحلية عام 2018، إذ تحدث سوناك بفخر عن كيفية تمرير الحكومة لسياسة أوقفت سياسات الاستثمار التي تتعارض مع السياسة الخارجية والمحلية البريطانية، بما في ذلك حركة مقاطعة "إسرائيل".
وتأتي تعليقاته في أعقاب اقتراح مماثل قدمته تراس، التي يشغل حاليًا منصب وزير خارجية المملكة المتحدة.