بدأ كيان الاحتلال الإسرائيلي حملة جديدة ضد منظمة العفو الدولية "أمنستي"، بزعم أنها تستهدف "إسرائيل" في تقاريرها الحقوقية أكثر من باقي دول المنطقة، وذلك في الوقت الذي يلاحق فيه الاحتلال منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني.
وصنفت أوساط وزارة خارجية الاحتلال منظمة "أمنستي" على أنها "واحدة من أكثر المنظمات عداء لإسرائيل في العالم، ويمكن اعتبارها عدوا حقيقيا".
وتأتي هذه الحملة الإسرائيلية ضد "أمنستي"، بعد قيام الاحتلال برصد لتغريدات المنظمة على حساب "تويتر"، فوجدت أنها تحوز على سبعة أضعاف التغريدات، مقارنة بالتغريدات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران وسوريا، فضلا عن تغريدات تدعو إلى نزع الشرعية عن "إسرائيل".
كما زادت من منشوراتها حول نظام الفصل العنصري الذي تطبقه دولة الاحتلال، واعتبار ما تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن إيمانويل نحشون نائب مدير الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية والمتحدث باسمها، قوله؛ "إن قيام طواقم الوزارة بفحص كل هذه البيانات الخاصة بأنشطة منظمة العفو الدولية، يكشف أنها واحدة من أكثر المنظمات عداء لإسرائيل في العالم".





