علق مجلس إدارة مهرجان سيدني التمويل من الحكومات الدولية ووكالاتها الثقافية بعد مراجعة مستقلة أعقبت مقاطعة واسعة من الفنانين للمهرجان في وقت سابق من هذا العام، إذ بدأت المقاطعة بعد قبول المهرجان تمويلاً من السفارة الإسرائيلية.
قبل إطلاق البرنامج للعام المقبل، اعتذر رئيس المهرجان ديفيد كيرك لجميع المتضررين من الجدل الذي أصاب الحدث الأول للمخرجة أوليفيا أنسيل، إذ أعلن المجلس عما وصفه بمجموعة من التدابير "لتحسين عملية صنع القرار حول الشراكات والرعاية".
بالإضافة إلى التعليق الفوري للتمويل الحكومي الدولي، تشمل هذه الإجراءات تطوير ميثاق تمويل ورعاية، وتعزيز مصادر المشورة بشأن القضايا الاجتماعية والثقافية والمساهمة في محادثة أوسع حول مصادر الدعم المالي للفنون في أستراليا.
كما التزم مجلس الإدارة بقبول النتائج الرئيسية للمراجعة في "دور الاستثمار الحكومي الدولي"، وذلك بعد أن نجحت المقاطعة بتعطيل 30 عرضًا وفعالية، احتجاجًا على قرار المهرجان بقبول 20 ألف دولار من كتمويل من سفارة "إسرائيل".