دعت مؤسسة حملة لإنهاء رقابة ميتا المتعمدة على المحتوى الفلسطيني، إذ أطلقت بالتعاون مع 15 منظمة شريكة حملة "Meta, #LetPalestineSpeak".
وقالت "حملة" إن ميتا بصفتها أكبر شركة وسائط اجتماعية في العالم، فهي تسمح لمليارات الأشخاص حول العالم بالتواصل مع بعضهم البعض ومشاركة الآراء والتعرف على العالم، ومع ذلك، فإنها ليست ذلك المكان بالنسبة لملايين الفلسطينيين.
وأضافت أن محتوى ميتا يخضع للرقابة والإشراف عليها بمعدلات عالية بشكل غير متناسب، وهذا يوضح المعايير المزدوجة والإنفاذ المفرط لسياسات تعديل المحتوى على المحتوى الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه ، فإن المحتوى الإسرائيلي باللغة العبرية بالكاد خاضع للاعتدال، مما يؤدي إلى خطاب الكراهية والتحريض على العنف ضد الفلسطينيين والعرب، وينتشر على نطاق واسع على المنصات.
وأضافت أن "المعايير المزدوجة في سياسات تعديل المحتوى تُسكِت الرواية الفلسطينية وتنتهك الحقوق الرقمية الفلسطينية، هذا يخلق تأثيرا مخيفا بين الفلسطينيين".