قالت جماعات فلسطينية لحقوق الإنسان أمام لجنة تابعة للأمم المتحدة، إنها تعرضت لتهديدات وأساليب “مافيا” أثناء حملة مضايقات نظمها الاحتلال لإسكات الجماعات التي توثق انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان.
وتعتزم لجنة التحقيق المستقلة، التي شكلها العام الماضي مجلس حقوق الإنسان، وهو أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عقد جلسات استماع على مدار 5 أيام تقول إنها ستكون محايدة، وستنظر في مزاعم كل من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية.
واستمعت اللجنة في الجلسة الافتتاحية لممثلين عن منظمات فلسطينية أغلقها الاحتلال الإسرائيلي في أغسطس وصنفتها بأنها كيانات “إرهابية”.
ونفى المدير العام لمنظمة “الحق” لحقوق الإنسان، شعوان جبارين، تهمة الإرهاب ووصف الإغلاق بأنه “قرار تعسفي”، قائلًا إن قوات الأمن الإسرائيلية استخدمت “أساليب مافيا” ضدها في حملة تحرش مستمرة منذ سنوات.
وقال “يمكنني القول إنهم استخدموا كل الوسائل. استخدموا الوسائل المالية واستخدموا حملة تشويه واستخدموا التهديدات”، مشيرًا إلى أن مكتبه أُغلق بباب معدني في 18 أغسطس/ آب.
وأضاف أن “إدراج إسرائيل منظمات غير حكومية فلسطينية على لائحة الجماعات “الإرهابية” هو بمثابة قرار إعدام”.





