أشعلت رئيسة وزراء تونس، نجلاء بودن، في الساعات الماضية حالة غضب واسعة داخل تونس وخارجها وذلك بسبب "دردشة ودية" جمعتها برئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، على هامش مؤتمر المناخ بشرم الشيخ المصرية.
وتداول المغردون والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصوّرًا يبدو أنه التُقِط أثناء أخذ زعماء دول العالم الصورة التذكارية الجماعية قبيل افتتاح أعمال "كوب 27"، أول أمس الإثنين.
ووثق الفيديو جليًا، حديثًا وديًا دار بين رئيسة الوزراء التونسية والرئيس الإسرائيلي حيث رصدت عدسة الكاميرا ابتسامات بودن التي جمعها حديث مقتضب متبادل مع هرتسوغ، الأمر الذي أثار جدلًا وغضبًا كبيرًا، ولا سيما أن تونس لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب.
كما توقف البعض عند تصريح "لافت" لكاتب عام نقابة السلك الدبلوماسي في تونس إبراهيم الرزقي، برّر فيه ما أقدمت عليه بودن بالقول إنّ "إلقاء التحية ليس تطبيعًا".
وأشار الرزقي إلى أن "تونس تجلس مع إسرائيل في اجتماعات الأمم المتحدة، والتطبيع هو أن أعترف بك وأتبادل معك السفراء".