أشعلت اتفاقية الماء مقابل الكهرباء بين الأردن و"إسرائيل" والإمارات، غضبًا واسعًا في الأردن وذلك عقب إعلان الحكومة الأردنية توقيعها مذكرة التفاهم على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر.
وتنص المذكرة على تسريع إنجاز دراسات الجدوى المتعلقة بإنشاء محطة تحلية للمياه من قبل "إسرائيل" على البحر الأبيض المتوسط، مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن.
فقد صرح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: "بحثنا التعاون الثلاثي بين الأردن والإمارات وإسرائيل في قضايا الطاقة والمياه، مشروع الأردن الجنوبي لإعادة تأهيل نهر الأردن".
كما كشف هرتسوغ أنه جرى مناقشة تعزيز العلاقات بين الطرفين ومواضيع إقليمية مختلفة.
وجاءت الاتفاقية بناءً على "إعلان النوايا" الذي وقّعته الأطراف الثلاثة سابقًا، على هامش معرض "إكسبو دبي" في 22 نوفبمر/ تشرين الثاني 2021، والذي ينص على أن تعمل عمّان على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لمصلحة إسرائيل بقدرة 600 كيلوواط، بتمويل إماراتي وخارج الشبكة الوطنية.