كشف كيان الاحتلال الإسرائيلي عن اتفاقيات مختلفة تم توقيعها مع المغرب والإمارات متعلقة بتصنيع وتطوير الطائرات المسيرة وذلك من خلال بناء البنية التحتية لها في البلدين العربيين.
كشف تقرير برلماني في المغرب سعي المملكة لتصنيع طائرات مسيّرة عسكرية من خلال تشجيع الاستثمار في هذا المجال.
وكانت تقارير إعلامية محلية أشارت في وقت سابق إلى أن اتفاق التعاون الأمني المبرم بين المملكة و"إسرائيل" في نوفمبر العام الماضي، يتضمن إقامة صناعات عسكرية في المغرب.
أعلن الوزير المكلف بإدارة الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي بدء "بعض أنشطة" تتصل بصناعات دفاعية، بينها تصنيع طائرات مسيّرة عسكرية، مؤكدا سعي المملكة لتشجيع الاستثمار في هذا المجال، بحسب ما أورد تقرير للجنة برلمانية.
بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شركة إسرائيلية متخصصة في جمع المعلومات الجوية وتحليلها، باستخدام الطائرات بدون طيار، تقوم ببناء بنية تحتية لمجموعة من المسيّرات في الإمارات.
ونقل موقع "ice" الإسرائيلي عن أوساط أمنية وعسكرية إسرائيلية قولها إن البنية التحتية لتلك الطائرات تخص هيئة حكومية في الإمارات، في صفقة بلغ مجموعها مليوني دولار.
وأشار الموقع إلى أن "شركة إيروبوتيكس التي تجمع وتحلل البيانات الجوية من خلال بنية تحتية مؤتمتة للطائرات بدون طيار، ستقدم خدماتها إلى الهيئة الحكومية الإماراتية، في صفقة تعد خطوة أخرى في إطار تثبيت أنظمة أوبتيموس المطورة بواسطة إيروبوتيكس لنشر البنية التحتية الآلية للطائرات بدون طيار في بيئة حضرية".
ووفقاً للموقع فإن "النظام والخدمات التي ستقدمها الشركة الإسرائيلية تم اختبارها من قبل الإمارات خلال معرض دبي إكسبو، حيث نفذت أنظمة الشركة آلاف الرحلات التشغيلية للجهة الحكومية دون اتصال بشري، في ظروف بيئية قاسية، وفي منطقة مكتظة بالسكان".