رفض كيان الاحتلال الإسرائيلي، على لسان رئيس وزرائه، خضوع جنوده للاستجواب من جانب مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، بعد تقرير عن فتح "أف بي آي" تحقيقًا في استشهاد شيرين أبو عاقلة، أثناء اقتحام للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
في المقابل، أشادت عائلة الصحفية الفلسطينية بقرار الولايات المتحدة فتح تحقيق في قتلها الذي قالت "إسرائيل" إن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يكون نتج عن إطلاق جندي إسرائيلي النار عليها "عن طريق الخطأ".
بدوره، قال رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لبيد: "لن يتم استجواب الجنود الإسرائيليين من جانب مكتب التحقيقات الفدرالي، أو أي هيئة أو دولة أجنبية أخرى، مهما كانت صديقة".
ووصف لبيد الجيش الإسرائيلي بأنه "أخلاقي"، مشيرًا إلى أن قادة الجنود يحققون بدقة في أي حدث غير منتظم و"يلتزمون بقيم وقوانين الديمقراطية".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أفادت أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي يحقّق في استشهاد أبو عاقلة، مضيفة "بعد أيام قليلة من وفاتها، كتب العشرات من نوّاب الحزب الديمقراطي إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي للمطالبة بإجراء تحقيق، قائلين إن على الحكومة الأميركية "واجب حماية الأميركيين الذين يغطّون أخبارهم في الخارج".
ورحّبت الرئاسة الفلسطينية "بقرار وزارة العدل الأميركية فتح تحقيق في جريمة إعدام الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة".





