قال والدا الأسير صلاح الحموري إن العائلة لم تتفاجأ بقرار الترحيل في ظل سلسلة من الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها صلاح منذ عقدين كاملين، مشيرين إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بسحب حق صلاح في الإقامة بالقدس وتعداها لحرمانه من حقه في التأمين الصحي قبل أن يسلب حريته مجددًا ويحوله للاعتقال الإداري الأخير.
وأكد حسن الحموري، والد صلاح، أن العائلة لم تتفاجأ بقرار الترحيل في ظل سلسلة من الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها نجلها منذ عقدين كاملين، مشيرا إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بسحب حق صلاح في الإقامة بالقدس وتعداها لحرمانه من حقه في التأمين الصحي قبل أن يسلب حريته مجددا ويحوله للاعتقال الإداري الأخير.
بينما قالت الأم إن كل ما يريده صلاح أن يعيش حياة طبيعية في القدس مع زوجته وطفليه، "ورغم أن هذا المطلب يبدو روتينيا وسهلا لكنه مستحيل في ظل دولة الاحتلال".
وتابعت الأم "جذور صلاح ممتدة عميقا في القدس ولا يتصور أن يُقتلع منها، وخلال زيارتنا له في السجن الأسبوع الماضي كانت معنوياته عالية لكنه قلق من المستقبل بشكل كبير".
ويعد المحامي المقدسي صلاح الحموري واحدا من بين 14 مقدسيا سُحب منهم حق الإقامة في القدس كـ"عقاب" بادعاء "خرق الولاء لدولة إسرائيل".