الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

مخرجة "فرحة": حملة التحريض الإسرائيلية بدأت قبل العرض على نتفلكس

مخرجة "فرحة": حملة التحريض الإسرائيلية بدأت قبل العرض على نتفلكس
مخرجة "فرحة": حملة التحريض الإسرائيلية بدأت قبل العرض على نتفلكس

 

قالت مخرجة فيلم “فرحة” دارين سلام: “في الحقيقة لم نتوقع ردة الفعل هذه، فالفيلم موجود منذ فترة والسؤال، لماذا الآن؟ فالتوقيت غريب وأشعر أن هدفه التأثير على حملة الأوسكار"، إذ أن الفيلم هو مرشح الأردن لجائزة أفضل فيلم أجنبي ضمن الحفل الأعرق في مجال السينما.

وأضافت المخرجة سلام "نريد التركيز على مشاهدة الفيلم، نعم، أمر صادم، وأفهم أن الحقيقة تجرح ومن حقنا الحديث علنا ومشاركة هويتنا وما حدث لنا”.

وأكدت سلام أن مزاعم مسؤولين إسرائيليين أن الفيلم يقدم سردًا زائفًا هو نفي للنكبة “وإنكار النكبة هو إنكار لي وأنا موجودة.

إنه أمر غير إنساني ومهين لأنه ينكر تراجيديا عانى منها أجدادي ووالدي وشاهدوها. أتلقى رسائل كراهية وعنصرية حول هويتي ومن أين جئت وحول لباسي، هذا أمر غير مقبول. يمكنهم مواصلة الحديث”.

وأشارت إلى حملة التشويه والتشهير التي يتعرض لها الفيلم من خلال تقييم “أم بي دبي بي” للأفلام وقالت “هذا هجوم وعندما أقول إنه هجوم، فهو من كل مكان: الإعلام الإسرائيلي، أفرادا ومسؤولين. أخبروا الناس المشاركة في تقديم تقييم للفيلم قبل عرضه على نتفلكس".

وذكرت "فجأة وفي الأول من كانون الأول/ديسمبر كان هناك تصويت ضخم ضد الفيلم الذي لم يمنح ولا نجمة، وتمت كتابة تعليقات مثل “كذبة كبرى”، إنها حملة منظمة. الفيلم لم يظهر على نتفلكس عند هذه النقطة، فكيف يقيمونه؟”. وأضافت “كفنانة أشعر بأنني محل هجوم بسبب أمر قبيح. ومن حسن الحظ، تحدث صحافي حول الفيلم، وبدأ الناس يشاهدونه وينشرون الكلام الإيجابي عنه”.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة