احتج نشطاء من حركة فلسطين في بريطانيا داخل اجتماع لممثلي صناعة الأسلحة والشخصيات الحكومية وأصحاب المصلحة الآخرين ضمن فعالية "عشاء الدفاع الشتوي"، وذلك بهدف "فضح تسهيلات الموت والدمار التي قدمها الضيوف في فلسطين وأماكن أخرى".
وقالت الحركة في بيان لها إن "ستة نشطاء دخلوا مكان الاجتماع لتعطيل الحدث، بمجرد دخول القاعة الكبرى لفندق لاندمارك من فئة الخمس نجوم في لندن، صعد النشطاء إلى المسرح ورفعوا العلم الفلسطيني وأطلقوا مشاعل الدخان".
وقال هؤلاء النشطاء: "بينما تحتسي الشمبانيا، يشعر الناس في فلسطين وكشمير بالحزن على الدم الذي أراق من الأسلحة التي تساعد في صنعها، أنتم جميعًا هنا اليوم تقومون حرفياً بجريمة قتل، وحركة فلسطين هنا للتأكد من أنك لن تفلت من العقاب".
وأكد الحركة إن وجود شركة Elbit Systems هي السبب الرئيسي للناشطين لاقتحام هذا الحدث السنوي، إلا ان جميع الضيوف والمندوبين الحاضرين، أينما كانوا، هم أيضًا أهداف على نفس القدر من الأهمية؛ ويلعب كل منهم دورًا في تأجيج الإمبريالية ودعم صناعة الحرب العالمية.