تعهد رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، بالسعي إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع السعودية بمجرد توليه منصبه، قائلًا إن تطبيع العلاقات من شأنه أن "يعزز السلام مع الفلسطينيين"، وذلك في مقابلة مع شبكة تلفزيون "العربية" السعودي أمس الخميس.
وزعم نتنياهو أن "تطبيع العلاقات مع الدولة الخليجية من شأنه أن يعزز السلام مع الفلسطينيين"، مضيفًا أنه سيكون "منفتحاً على محادثات سلام تُجرى خلف الكواليس مع الفلسطينيين".
ويبدو أن تعليقات نتنياهو في مقابلة نادرة مع إحدى وسائل الإعلام العربية تهدف إلى تهدئة المخاوف بشأن التشكيلة اليمينية المتطرفة للحكومة التي يشكلها نتنياهو.
وقال نتنياهو إنه هو من سيضع السياسات العامة، مضيفًا: "سأحكم وسأقود الأطراف الأخرى لتنضم إليّ. أنا لن أنضم إليها".
كما أوضح نتنياهو أنه يأمل توسيع "الاتفاقيات الإبراهيمية"، وهي مجموعة من اتفاقيات التطبيع التي تم التوصل إليها مع أربع دول عربية في عام 2020 بوساطة إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، من خلال التوصل إلى اتفاق مماثل مع السعودية.
وتابع: "ستكون نقلة نوعية لسلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي. ستغير منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها. وأعتقد أنها ستسهل، في نهاية المطاف، السلام الفلسطيني - الإسرائيلي. أنا أؤمن بذلك. أنوي اتباع ذلك".
وأردف: "بالطبع، الأمر متروك لقيادة السعودية، إذا كانوا يريدون المشاركة في هذا الجهد. آمل بالتأكيد أن يفعلوا ذلك".