قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن وفدًا حكوميًا أميركيًا رفيع المستوى سيسافر إلى الإمارات للمشاركة في أول اجتماع لمجموعات العمل المنبثقة عن "منتدى النقب"، والمقررة بين 9 إلى 10 يناير الجاري.
وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن الهدف هو "دفع مبادرات لتشجيع الاندماج والتعاون الإقليمي".
ووفقاً للبيان، "ستركز 6 مجموعات عمل على الأولويات المتفق عليها في قمة النقب في مارس 2022، وهي الأمن الغذائي، وتكنولوجيا المياه، والطاقة النظيفة، والسياحة، والتعليم، والتعايش المشترك، والأمن الإقليمي".
وقالت الخارجية الأميركية إنه في هذا الإطار، يسعى التعاون الإقليمي إلى "تقوية الاقتصاد الفلسطيني، وتحسين جودة حياة الشعب الفلسطيني".
سيسافر مستشار القسم ديريك شوليت إلى الإمارات العربية المتحدة ومقدونيا الشمالية وكوسوفو وصربيا في الفترة من 8 إلى 13 يناير.
واأضحت الوزارة أن المستشار، "ديريك شوليت"، سيسافر أولاً إلى الإمارات، في الفترة من 8 إلى 10 يناير، كجزء من وفد مشترك بين الوكالات للمشاركة في الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب.
وذكرت أنه سيشارك في رئاسة مجموعة عمل الأمن الإقليمي وإجراء مشاورات مع ممثلين عن حكومات البحرين ومصر و"إسرائيل" والمغرب والإمارات، وستركز المناقشات على دفع المبادرات لتشجيع التكامل والتعاون الإقليميين.
وتعد "قمة النقب"، التي عقدت أول مرة في مارس 2022، مساهمة للأمن القومي لكيان الاحتلال؛ لأن التحول العلني لـ "إسرائيل" إلى جزء من النسيج الإقليمي العربي، يعزز موقفها إسرائيل في مواجهة العناصر الرافضة لوجودها بالمنطقة.