أكد مستشار وزارة الخارجية الأميركية، "ديريك شوليت"، على الدور الكبير والقيادي الذي تلعبه البحرين في "منتدى النقب" التطبيعي، واصفًا إيها بـ "الشريك الذي لا غنى عنه للولايات المتحدة الأميركية".
وقال شوليت إن البحرين "شريك لا غنى عنه بالنسبة للولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بتصميم وتنفيذ مجموعات العمل في منتدى النقب والدور الكبير الذي يقوم به وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن احمد آل خليفة".
وأشار إلى "امتنان بلاده لشركائها البحرينيين الذين أظهروا التزامًا عميقًا إزاء نجاح مجموعات العمل في منتدى النقب".
ولفت مستشار الخارجية الأميركية إلى أن قطاعي الأمن والصحة "يشكلان أكثر القطاعات التي تطرح فرصًا للتقدم من خلال مجموعات العمل الخاصة بالمنتدى، دون أن يقلل من التقدم المحرز في كافة المجالات التي تناولتها مجموعة العمل ومنها الطاقة، والسياحة، والأمن الغذائي، والتعليم، عبر وجود فريق عمل بحريني جاء مجهزا بأفكار عملية".
كما أكد شوليت على أن "منتدى النقب ليس بديلًا للحل السياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي القائم على حل الدولتين، والذي تدعمه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن".
واعتبتر أن المنتدى هو أحد "النتائج المباشرة للتطبيع بين إسرائيل وجيرانها، وأهمية العمل من أجل تحسين حياة الشعب الفلسطيني".
يذكر أن "منتدى النقب" تأسس خلال لقاء عقد في مارس2022 بمنطقة النقب، كجزء من عملية تنفيذ "اتفاقيات إبراهيم" للتطبيع بين دول عربية والاحتلال، إذ أن مجموعات العمل التي تم إنشاؤها هي: "الصحة والأمن الإقليمي، والتعليم والتسامح، والأمن المائي والغذائي، والسياحة، والطاقة".