اعتبرت المفوضية الأوروبية إن استخدام مصطلح "الفصل العنصري" بحق كيان الاحتلال الإسرائيلي، بمثابة الربط "غير المناسب"، قائلة إن استخدام المصطلح يعتبر "معاداةً للسامية".
واستندت المفوضية الأوروبية في هذا الاعتبار على التعريف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست IHRA، وذلك في بيان أصدره نائب رئيس المفوضية، "بوريل إي فونتيليس".
ةقالت "سيواصل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه مراقبة التطورات على الأرض عن كثب، مضيفة أن احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، والمساءلة عن الانتهاكات المرتكبة، هي "حجر الزاوية لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضحت "لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بحل الدولتين المتفاوض عليه، استنادًا إلى القانون الدولي، وخطوط عام 1967، مع مقايضات مماثلة للأراضي، كما قد يتم الاتفاق عليها بين الطرفين".
بدوره، قال مركز الدعم القانوني الأوروبي (ELSC): "لقد حذرنا منذ سنوات من أن الحملة الخطيرة لإعادة تعريف معاداة السامية من خلال تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) تسعى إلى إسكات الانتقادات الموجهة للسياسة الإسرائيلية".
وأضاف المركز أنه لمن "دواعي القلق العميق أن تتخذ المفوضية الأوروبية هذا الموقف، بينما تدعي حماية حقوق الإنسان".
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية وحلفاؤها دفعوا بهذا التعريف كجزء من حملات لإسكات المعارضين وكانت هذه الحملات نتاجًا لجهود مهاجمة أولئك الذين يسعون إلى وسائل غير عنيفة لمحاسبة "إسرائيل" مثل المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات.
https://twitter.com/elsclegal/status/1617960689322319872