قالت رئيسة مجتمع العاصمة الإسبانية مدريد، إيزابيل دياز أيوسو: إن "إسرائيل دولة ديمقراطية تستخدم الأدوات الديمقراطية لمناقشة شؤونها الداخلية".
وأضافت أن الإصلاح القضائي الذي تتزعمه الحكومة الإسرائيلية هو شأن داخلي، مؤكدة "بالنسبة لي، يبدو طبيعيًا أن تكون هناك مناقشات حول هذه الأمور، ما رأيته هو أن الناس يناقشون بحرية طرق تحسين ديمقراطيتهم".
يذكر أن دياز أيوسو نجمة صاعدة في السياسة الإسبانية، ومن المتوقع أن تطلق محاولة لرئاسة الوزراء في غضون عامين، على عكس العديد من الشخصيات العامة في بلدها، فهي مؤيدة بشكل علني لـ "إسرائيل".
وقالت: "لطالما أحببنا إسرائيل، وشعرت دائمًا بأنني قريبة منها ومن الجالية اليهودية، في مدريد وإسبانيا بشكل عام، وأردنا نقل هذه الرسالة إلى دولة إسرائيل وتعزيز روابطنا".
وزارت أيوسو إسرائيل يوم الأحد الماضي، والتقت رئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوغ ، ورئيس "مجلس الأمن القومي"، تساحي هنغبي، ووزير الاقتصاد نير بركات، ورجال الأعمال في مجال التكنولوجيا، ورجال الأعمال وكبار المسؤولين في المجال الطبي.
وعن قطع بلدية برشلونة لعلاقتها مع "إسرائيل"، قالت أيوسو: "لم يعجبنا هذا القرار على الإطلاق، إنها لا تمثل كاتالونيا ولا إسبانيا".
واعتبرت "لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لقطع العلاقات مع دولة لدينا الكثير من القواسم المشتركة معها، لا أفهم الرسالة التي أرادت أن تنقلها، نعتقد أن وضع علامة استفهام على إسرائيل ليس منطقيًا، وعواقب ذلك ستكون سلبية فقط".