نظمت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع بالتعاون مع مؤسسات أخرى، يوم الأربعاء، أمسية فنية بعنوان: "صرخة إلى فلسطين .. من البحر إلى النهر".
وتخلل الأمسية إلقاء عدة كلمات لشخصيات ومؤسسات رافضة لصفقة القرن الأميركية ومنددة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت مقدمة الأمسية إن "الصرخة (وهي عنوان الأمسية) هي رفض قاطع ومقاومة للواقع، وهي صرخة رغم أنها قد تبدو متواضعة وتبعد آلاف الأميال، إلا أنه سيكون لها صدى يزداد إلى أن يخترق الجدران والحدود، حتى يمتد من البحر إلى النهر".
بدوره، قال غسان سرحان نيابةً عن جمعية الشباب الديمقراطي وجمعية مقاومة التطبيع "إننا نقف هذا اليوم لنعلن تضامننا إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد صفقة القرن والهجمة الصهيونية المدعومة من البيت الأبيض الأميركي".
وأضاف "نستنكر ونرفض وندين بأشد العبارات التطبيع الدي تقوم به الحكومات والأنظمة العربية بدعم أميركي، وندعو الأنظمة العربية إلى التراجع عن هذا النهج، وأن تكون انعكاسًا للشعب العربي وطموحاته وآماله في تبني القضية الفلسطينية حتى التحرير".
وتخلل الأمسية فقرات فنية متنوعة، حيث ألقى الشعراء مهدي سلمان وملاك لطيف وكريم راضي، فقرات شعرية من قصائد لهم، عبّرت عن التضامن مع القضية الفلسطينية والرفض لمحاولات التصفية.
وجرى خلال الأمسية عرض فيلمٍ وثائقي قصير بعنوان "غزة" للمخرج الإسباني خوليو بيريز، الذي استعرض الحياة في قطاع غزة والنضال الفلسطيني تحت الحصار الإسرائيلي.
وتخللت الأمسية أيضًا فقرات فنية أخرى، منها فقرة للموسيقى الشعبية الفلسطينية والعربية، إضافةً إلى كلماتٍ أخرى عبّر فيها المتحدثون عن تضامنهم مع فلسطين ورفضهم لصفقة القرن.
يذكر أن الرئيس الأميركي ترامب أعلن يوم 28 كانون الثاني/ يناير 2019 خطته للسلام، بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسفراء الإمارات والبحرين وعمان لدى واشنطن، في خطوة أثارت غضبا فلسطينيًا وعربيًا على المستوى الشعبي.

https://twitter.com/i/status/1225464173288710161

المصدر: الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع