جددت حملة التضامن مع فلسطين دعوتها إلى العمل ضد شركة الملابس والمعدات الرياضية "بوما"، بسبب تواطؤها مع الاحتلال من خلال رعاية اتحاد كرة القدم ا|لإسرائيلي الذي يضم أندية المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.
وقالت حملة التضامن إن "بوما لا يمكن أن تدعي أنها تعزز العدالة الاجتماعية بينما تكون راعياً فخوراً للفصل العنصري الإسرائيلي".
وواجهت شركة "بوما" انتقادات شديدة بسبب رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم (IFA)، والذي يضم أندية كرة قدم مقرها في مستوطنات إسرائيلية غير قانونية.
وتمنح "بوما" علامتها التجارية لتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي والتغطية على جرائمه، بما فيها بحق لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، الذين يتعرضون للاعتداء والاعتقال والقتل، ويُحرمون من حضور مبارياتهم.
يشار إلى أن عدة فرق وأندية أعلنت خلال الشهور الماضية عن تخليهم عن شركة بوما بسبب مخالفتها للقانون الدولي، والمساهمة في الانتهاكات المرتكبة بحق الرياضيين الفلسطينيين.
وأعلن نادي "تشيستر" البريطاني، في وقت سابق، تخليه عن مورّد أدواته على المدى الطويل، شركة "بوما" التي أصبحت علامة تجارية سامة بسبب تواطؤها مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفي العام الماضي، انضمت أكثر من 20 دولة لليوم العالمي للتحرك ضد "بوما"، والتي ردت عليه بأنها "مكرسة للمساواة العالمية".
المصدر: حملة التضامن مع فلسطين