أدان تجمع "سعوديون ضد التطبيع" هدم منازل الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا ذلك تطبيقًا لسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال التجمع إن سياسة هدم منازل المقاومين الفلسطينيين، ابتدعها الاستعمار البريطاني سابقًا، وورثها الاحتلال الإسرائيلي عنه في فلسطين، بهدف ضرب الحاضنة الاجتماعية للثوار.
لكنّه أكد أن "هذه السياسة فشلت في ردع الفلسطينيين عن الاستمرار في مقاومة ورفض الاحتلال".
وقام التجمع بنشر مقطع فيديو لهدم قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث ورد فيه أن هذه السياسة تأتي ضمن "العقوبات الجماعية" التي ينفذها الاحتلال يوميًا بحق الفلسطينيين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت يوم الخميس، منزل الأسير يزن مغامس في بلدة بيرزيت شمال رام الله، وجدران منزل الأسير وليد حناتشة غرب المدينة.
وكانت حملة "أوقفوا العقوبات الجماعية" قد انطلقت في الضفة الغربية، يوم الأربعاء، لفضح انتهاكات الاحتلال والضغط لوقف سياسة العقاب الجماعي ككل، ومنها قرارات هدم المنازل، سيّما للمناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وتم الإعلان عن الحملة في مؤتمرٍ صحفي، عقد أمام منزل الأسير يزن مغامس بتنظيم من ناشطين وناشطات وحقوقيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، حيث يقوم دورها على الضغط على المجتمع الدولي والاحتلال لدفعه لوقف هذه السياسة والانتهاكات المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية.