الرئيسية| تطبيع |تفاصيل الخبر

حديث متزايد في باكستان حول احتمالية التطبيع غير المشروط مع "إسرائيل"

حديث متزايد في باكستان حول احتمالية التطبيع غير المشروط مع "إسرائيل"
حديث متزايد في باكستان حول احتمالية التطبيع غير المشروط مع "إسرائيل"

تناولت وسائل إعلام باكستانية موضوع السياسية طويلة الأمد المتبعة حاليًا مع كيان الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف المشروط به بإقامة دولة فلسطينية.

فتحت مقالات الرأي في الصحف الكبرى، جنبًا إلى جنب مع الضيوف في البرامج الحوارية التلفزيونية والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، نقاشًا حول احتمال الاعتراف غير المشروط بـ "إسرائيل"، وهو أمر لا يمكن تصوره حتى الآن في باكستان، حيث يمكن للتجمعات المؤيدة لفلسطين أن تحشد عشرات الآلاف في الشوارع.

وكان الدافع الرئيسي للجولة الحالية من التعليقات على هذه القضية هو زيارة "إسرائيل" الشهر الماضي من قبل مجموعة من مزدوجي الجنسية معظمهم من الولايات المتحدة والباكستانية الذين التقوا بالرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ.

وقد تم تنظيم الزيارة من قبل منظمة إسرائيلية غير حكومية تدعى "شراكة"، تأسست في أعقاب "اتفاقيات إبراهيم" التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" ودول الخليج في الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

لكن الزيارة أثارت غضبًا في باكستان عندما ظهر أن الوفد يضم الصحفي التلفزيوني الباكستاني، أحمد قريشي، الذي لم يكن يحمل جنسية مزدوجة وبالتالي يحظر السفر إلى "إسرائيل" بموجب القانون الباكستاني، وهو الذي تم طرده من وظيفته في الإذاعة الحكومية.

واستخدم صحفيون باكستانيون الضجة التي أحاطت بقريشي لتبادل وجهات نظرهم حول احتمالات التطبيع إذ كتبت كونوار خولدوني شهيد، في صحيفة "هارتس" الإسرائيلية أن اعتراف باكستان بـ "إسرائيل" أصبح الآن "حتميا" بسبب اعتماد إسلام أباد الاقتصادي على المملكة العربية السعودية واتجاه المملكة الخاص نحو التطبيع في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

بينما كتب ماهر علي ردًا على مقال شهيد في صحيفة Dawn الباكستانية، وأشار إلى أوجه التشابه التاريخية بين "إسرائيل" وباكستان حيث "دول شكلتها القوى الاستعمارية على أساس طائفي"، والتي قررت "الارتباط بالعم سام".

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة