خرج متظاهرون في مسيرة حاشدة بمدينة سورابايا بإندونيسيا لإظهار الدعم للشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء الحرب بشكلٍ دائم في غزة، وإتمام جميع صفقات وقف إطلاق النار، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات منددة بالاحتلال.
شارك نشطاء مؤيدون لفلسطين في مظاهرة نظمتها "الشبكة الصحية الوطنية من أجل غزة"، في روما، تضامنًا مع العاملين الصحيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني. ورفع المتظاهرون خلالها أعلام فلسطين، ولافتات تندد بقصف المستشفيات واعتقال الأطباء وتطالب بالإفراج عنهم.
خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مرسيليا الفرنسية أمس الجمعة، بتنظيم من مجموعات مؤيدة لفلسطين، للتضامن مع قطاع غزة، ولتجديد النضال من أجل الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإنهاء كامل للحرب والالتزام بالصفقة، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ورفعوا لافتات مناهضة للاحتلال.
خرج أنصار فلسطين إلى شوارع مدينة ليدز في المملكة المتحدة، من أجل تجديد الدعم للقضية الفلسطينية، ولمطالبة حكومة بلادهم إنهاء الدعم العسكري لكيان الاحتلال، وطالب المتظاهرون بالحرية لفلسطين كما رفعوا لافتات مناهضة للفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب الأعلام الفلسطينية.
تعد شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت مساهمين رئيسيين في تسهيل استمرار الإبادة الفلسطينية، عبر مشاريع مثل "نيمبوس" التي تتيح للجيش الإسرائيلي استخدام الذكاء الاصطناعي المتطور، فهذه الشركات تسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات الاحتلال على رصد واستهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك تحديد مواقعهم وتحليل تحركاتهم. هذا التعاون لا يقتصر على مجرد توفير تكنولوجيا، بل يعني أيضًا تقديم الدعم المادي والفني لآليات القتل الجماعي، مما يجعلها شركاء في الجرائم ضد الإنسانية.
هذه الشركات، التي يستخدمها الملايين من الناس يوميًا، هي جزء من منظومة العنف الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، فالكثير منا قد لا يدرك أن الأدوات التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية تساهم بشكل غير مباشر في عمليات قصف وقتل في غزة.
شارك عاملون في مجال الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم بوقفة احتجاجية خارج الأمم المتحدة في خطوة تاريخية استمرت لمدة 5 أيام للمطالبة بالتدخل الإنساني في غزة، وللإفراج عن الكادر الصحي الذي اعتقله جيش الاحتلال من مستشفيات القطاع خلال حرب الإبادة.
استهدف نشطاء من "حركة فلسطين" العديد من مكاتب شركة "أليانز" في مدن متفرقة من أوروبا، احتجاجًا على تأمينها لشركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية. وقالت الحركة إنها استهدفت تسعة من مواقع شركة التأمين "أليانز" في أنحاء إنجلترا وأسكتلندا وويلز بين عشية وضحاها، كما استهدفت الحركة العديد من مكاتب الشركة في ألمانيا والبرتغال وهولندا، من خلال رش الطلاء الأحمر على مبانيها وتحطيم نوافذها.
واتهمت الحركة شركة "أليانز" بالتورط في توفير تأمين المسؤولية عن أرباب العمل لشركة "إلبيت". وقال المتحدث باسم الحركة إنها ستواصل اتخاذ إجراءات مباشرة ضد شركة "إلبيت" والشركات التي تدعمها، كما أضاف: "سنضمن أن تخسر أليانز أكثر مما تكسب من خلال العمل مع صانع الأسلحة الإسرائيلي".
تظاهر نحو 15 ألف شخص في بروكسل يوم أمس الأحد، مطالبين بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي. كما دعا المتظاهرون إلى إنهاء إفلات قوات الاحتلال من العقاب وتطبيق العدالة بحق المسؤولين الإسرائيليين. وطالبوا أيضًا بوقف إطلاق النار بشكل دائم في قطاع غزة، مرددين هتافات تضامنية مثل "فلسطين حرة".
تجمع مئات البولنديين في كازيميرز، الحي التاريخي اليهودي في مدينة كراكوف، حيث احتج المشاركون ضد جميع عمليات الإبادة الجماعية الماضية والحالية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في قطاع غزة.
نظمت مجموعة مؤيدة لفلسطين تظاهرة احتجاجية في ولاية شيكاغو الأمريكية، ضد إدارة ترامب، وطالب بعض أعضاء المجموعة التي تضم أكثر من 60 منظمة إدارة ترامب بالتركيز على المساعدات الفورية لغزة وإقامة دولة مستقلة للشعب الفلسطيني.
وقالت نيدا ساهوري من منظمة المسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين: "نحن سعداء بوقف إطلاق النار، الحمد لله أن إراقة الدماء توقفت، لكننا قلقون بشأن تحرير فلسطين".