"السيدة راشيل"، التي أصبحت رمزًا للطفولة البريئة والأمل، لطالما كانت تُعرف بحبها الكبير للأطفال واهتمامها بقضاياهم، سواء في مجال التعليم أو حقوقهم الأساسية. لكن منذ أن أعلنت عن دعمها العلني لفلسطين، خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة أصبحت هدفًا لحملات تشويه واسعة.
فبمجرد أن عبرت راشيل عن موقفها المؤيد لفلسطين، بدأت جهات عدة في شن حملات تحريض ضدها، متهمة إياها بالتحريض على العنف وبتبني مواقف سياسية خطيرة. هذه الحملات كان هدفها إيقافها عن دعم الحق الفلسطيني، إلا أن السيدة راشيل ظلت ثابتة في مواقفها، مُعلنة أن دعمها لفلسطين يأتي من منطلق إنساني وأخلاقي، حيث لا يمكن السكوت على الظلم.
تكتسب المقاطعة أهمية متزايدة، في ظل انتشار الأنظمة الغذائية كنمط حياة عصري، إذ لا تقتصر على المنتجات الاستهلاكية التقليدية فحسب، بل تمتد إلى خياراتنا الصحية والغذائية. فمع دخول منتجات الحميات الغذائية إلى الأسواق، قد نجد أنفسنا ندعم الاحتلال الإسرائيلي دون أن نعي ذلك، من خلال شركات عالمية تستثمر في الكيان الإسرائيلي، أو تملك مصانع في المستوطنات غير الشرعية.
لذلك، أصبح الوعي بمصادر المنتجات التي نستهلكها ضرورة لا تقل أهمية عن اختيار الطعام الصحي. فمن خلال تجنب الشركات المتورطة في دعم الاحتلال، يمكننا تحقيق نمط حياة صحي لا يتعارض مع الدعم الحقيقي لصمود الفلسطينيين عبر سلاح المقاطعة الاقتصادية.
اليوم، يخرج صوت غزة إلى العالم، مدويًا في كل مكان، مطالبًا بوقف جريمة الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة ويرتكبها العدو. دعوة للإضراب العالمي تحت وسم #StrikeForGaza، رسالة لا تقبل التأجيل: من غزة إلى العالم، لن نصمت أمام الإبادة.
الأحرار من الخليج والشام إلى الجزائر والمغرب، إلى العالم الغربي، سيتحدون معًا في موقف ثابت: إضراب عالمي، مقاطعة، تعطيل الدروس، وتظاهرات تجوب الشوارع نصرة لفلسطين.
توجهوا إلى ميادين الاحتجاج، إلى الجامعات، إلى الأماكن التي تستطيعون فيها رفع الصوت الفلسطيني، وأكدوا للعالم أن المقاطعة هي سلاحنا، من كارفور إلى ماكدونالدز، ومن باركليز إلى مايكروسوفت. لن نمول داعمي الإبادة، ولن يفلتوا من العقاب.
كل عام وأنتم بخير!
إن كنتَ تشعر بالملل هذا العيد.. فإليكَ هذه الأفلام التي تملأ وقتك.
ففي ظل استئناف الاحتلال حرب الإبادة في غزة، أتاح عدد كبير من صانعي الأفلام أفلامهم الوثائقية عن فلسطين مجانًا على الإنترنت، لرفع الوعي العالمي حول القضية الفلسطينية. إليكم الأفلام، شاركونا في التعليقات ماذا شاهدتم منها؟
مع استعداد الناس لاستقبال عيد الفطروتحضير القهوة والشاي كجزء من تقاليد العيد، تتجدد الدعوات إلى مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، تأكيدًا على أهمية الاستهلاك الأخلاقي في دعم القضية الفلسطينية، وضرورة اختيار بدائل محلية أو شركات غير متورطة في دعم الانتهاكات الإسرائيلية، معتبرين أن مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال خطوة عملية للمساهمة في الضغط على هذه الشركات لإنهاء تواطؤها مع الاحتلال.
سيطر نشطاء مؤيدون لفلسطين مكاتب شركة "أكسا" في ليدز احتجاجًا على ما وصفوه بـ”علاقاتها الدموية”، في إشارة إلى دعمها المالي لشركات متورطة في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وأكد المحتجون أن هذه الخطوة تهدف إلى توجيه رسالة واضحة بأن العمل لن يستمر كالمعتاد طالما استمرت "أكسا" في استثماراتها الداعمة لصناعات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحركات المباشرة التي تستهدف الشركات المتواطئة في تمويل ودعم انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.
تجمع آلاف المتظاهرين في مدينة ملبورن الأسترالية حاملين لافتات مناهضة للاحتلال وأعلام فلسطين، للتعبير عن معارضتهم للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، ومن أجل تجديد النضال مع القضية الفلسطينية. طالب المتظاهرين حكومة بلادهم بقطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
شارك العشرات في سيول في احتجاج مناصر لغزة، رافعين أعلام فلسطين، احتجاجًا على مخطط ترامب الذي دعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي. المتظاهرون، الذين ارتدوا الكوفيات الفلسطينية، طالبوا بوقف عاجل لإطلاق النار، والاعتراف العالمي بارتكاب الاحتلال لجرائم حرب بحق أهل فلسطين. تعد هذه الفعالية جزءًا من سلسلة من الاحتجاجات العالمية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، التي جابت الشوارع نهار أمس الأحد. كما ويُذكر أن كوريا تشهد مظاهرات يومية تقريبًا، بعد استئناف العدو الإسرائيلي لحرب الإبادة في قطاع غزة.
أعلنت مدينة سيونغنام الكورية عن بدء حملة مقاطعة شاملة ضد الاحتلال. تأتي هذه الحملة ضمن حركة المقاطعة التي تطالب بسحب الاستثمارات وفرض عقوبات اقتصادية على كيان الاحتلال، وذلك بسبب استخدام شركات إسرائيلية لمعدات "هيونداي" في هدم منازل الفلسطينيين. وأوضح متحدث باسم اللجنة التنظيمية للحملة أن الهدف الرئيسي هو تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ودفع المجتمع الدولي، خاصة في كوريا، إلى إعادة النظر في علاقاته الاقتصادية مع "إسرائيل" والشركات المتورطة في هذه الأنشطة.
كما دعت الحملة الشركات والمؤسسات المالية الكورية إلى إنهاء التعاون مع الاحتلال وشركاتها التابعة التي تستخدم معدات "هيونداي" في عمليات الهدم، معتبرة أن ذلك يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
سيطر نشطاء مؤيدون لفلسطين مكاتب شركة "أكسا" في ليدز احتجاجًا على ما وصفوه بـ”علاقاتها الدموية”، في إشارة إلى دعمها المالي لشركات متورطة في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وأكد المحتجون أن هذه الخطوة تهدف إلى توجيه رسالة واضحة بأن العمل لن يستمر كالمعتاد طالما استمرت "أكسا" في استثماراتها الداعمة لصناعات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحركات المباشرة التي تستهدف الشركات المتواطئة في تمويل ودعم انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.