كان السابع من أكتوبر لحظة فارقة فجرت ميادين التضامن بالمظاهرات، وألهبت الشعوب والجماهير لتفعيل دورها نحو فلسطين، وأعاد إحياء حراكات وفعاليات أو منحها القوة للانطلاق مجددًا للعمل على الأرض.
نطوي صفحة هذا العام، ونبدأ عامًا جديدًا، مستذكرين كل من كانوا حاضرين دومًا إلى جانب فلسطين.
رغم قسوة الطقس، تعهد آلاف المؤيدين لفلسطين في ملبورن الأسترالية بمواصلة التجمع حتى تنتهي الحرب على غزة. وقدّرت الشرطة أن حوالي 6000 متظاهر خرجوا في المسيرة الثانية عشرة على التوالي، متوشحين بالكوفية ولوحوا بالأعلام الفلسطينية وحملوا لافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار.
لبّى متضامنون مع فلسطين دعوة "الجبهة الأممية المناهضة للإمبريالية" لمظاهرة تحت شعار "مدريد مع فلسطين" أمام وزارة الخارجية الإسبانية في المدينة، وذلك للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة وقطع العلاقات مع الاحتلال.
شارك أكثر من ألف شخص في مسيرة صامتة وسط منطقة مانهاتن رفضًا للإبادة الجماعية غزة. وشمل الحدث الذي نظمته جزئيًا الجماعات اليهودية المسنة، منع حركة المرور وحمل مئات التماثيل الصغيرة التي تمثّل آلاف الأطفال الذين استشهدوا في القطاع منذ 7 أكتوبر.
أكدت الحركة في بيان مسيرتها التي انطلقت في اسطنبول أن "تركيا رفعت صوت المقاطعة ضد الاحتلال الصهيوني وجعلته قويًا حتى اليوم"، لذا فإنها "تستمع إلى نداءات الشعب الفلسطيني وتعمل على تنامي هذا النضال منذ الذكرى الأولى لهجوم الرصاص المصبوب على غزة عام 2008".
نفّذ ناشطون أردنيون وقفة في مدينة إربد للمطالبة بوقف جميع أشكال التصدير والاستيراد للكيان الصهيوني. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الأردن هذا النوع من التحركات إذ سبق وأن خرجت تظاهرات طالبت بقطع الإمدادات للاحتلال على رأسها الخضار.
جاءت المظاهرات على هامش فعاليات يوم العمل ضد إرهاب الدولة الذي نظمته هيئات وفعاليات متضامنة في قاعة مدينة لوس أنجلوس، ضمن الحراك المتواصل رفضًا للإبادة وجرائم الاحتلال.
سيطر عشرات المتضامنين مع القضية الفلسطينية، على جسر إدمنتون المؤدي إلى مركز ويست التجاري الضخم في المدينة الكندية، ضمن الفعاليات المتواصلة لعرقلة فعاليات التسوق والاحتفالات بالأعياد، تذكيرًا بالإبادة المتواصلة في غزة.
يتوجه الإعلام الصهيوني بادعاءاته إلى حركة "حياة السود مهمة" بشكلٍ خاص، بينما لم يتم الكشف عن هوية قتلة الطالب بعد، في وقت تتصاعد فيه حملات السود العالمية الداعمة للقضية الفلسطينية.