طالبت حملة التضامن مع فلسطين في ليدز بالتحرك الفوري من أجل إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعيةً لحمايتهم من مخاطر انتشار فيروس كورونا.
وقالت الحملة إنه "لطالما كان اعتقال الاحتلال للأسرى الفلسطينيين ظالمٌ وغير قانوني، لكن الآن يشكل فيروس كورونا تهديدًا غير مسبوق لحياة هؤلاء الأسرى".
ويقبع حاليًا 5000 فلسطينيٍ في سجون الاحتلال، منهم 43 من النساء، و180 من الأطفال، و430 من المعتقلين الإداريين دون لوائح اتهام.
يشار إلى أنه منذ عام 1967، توفي ما مجموعه 222 أسيرًا فلسطينيًا في الحجز الإسرائيلي، ومن بينهم 67 بسبب الإهمال الطبي، فيما يتواجد 700 أسير بحاجة ماسة للعلاج الطبي.
ورغم أن الاحتلال الإسرائيلي يشهد ارتفاعًا متزايدًا في معدل الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنه لم يقم بأي إجراء لحماية أرواح الأسرى في سجونه الذين يعانون بالأساس من سياسة الإهمال الطبي والتعذيب.
ودعت حملة التضامن مع فلسطين في ليدز إلى الضغط على الاحتلال لحماية الأسرى من مخاطر فيروس كورونا، وإلى القيام بإجراءاتٍ وقاية لعدم تفشي الفيروس في السجون.