أدانت حملة أصدقاء الأقصى منع إدخال المواد الطبية إلى قطاع غزة في ظل مخاطر تفشي فيروس كورونا، داعيةً إلى تكثيف حملات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على احترام حقوق الفلسطينيين.
واعتبرت الحملة أن الحصار الإسرائيلي إجرامي وعنصري، حيث يأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني يسكنون قطاع غزة.
ودعت إلى تكثيف حملات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على احترام حقوق الفلسطينيين، وإنهاء الحصار المستمر على القطاع.
ويستمر الحصار الإسرائيلي في الوقت الذي يحارب فيه العالم فيروس كورونا، ما يؤثر على القطاع الذي يعاني من نقص الإمكانات الطبية والمعدات، ما يُنذر بحدوث أزمة إنسانية في ظل الوضع الاقتصادي السيء.
ويمنع الاحتلال استيراد الأدوات والمعدات الطبية مثل أجهزة التنفس وأدوات فحص فيروس كورونا.
يأتي ذلك بعد تزايد مخاطر تفشي وباء كورونا في قطاع غزة، حيث يُعد الاكتظاظ الهائل في السكان والبنية التحتية السيئة والظروف الصحية الصعبة، من أبرز المخاوف في حال انتقال الفيروس إلى القطاع، حيث يكون من الصعب التعامل معه.