دعت حملة أصدقاء الأقصى الحكومة البريطانية إلى حظر التمور المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدةً أنها تنتج على أرضٍ مسروقة من الفلسطينيين.
وشددت الحملة على ضرورة مقاطعة منتجات التمور الإسرائيلية، بسبب إنتاجها في مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، حيث تُزرع في أراضٍ مسروقة من الفلسطينيين، وفي مستوطناتٍ غير شرعية.
ودعت إلى إرسال رسائل إلى حكومة المملكة المتحدة، خلال شهر رمضان، تحثها على حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.
وأضافت الحملة "منذ احتلت إسرائيل الضفة الغربية الفلسطينية في عام 1967، أقامت مزارع للتمور في مستوطناتها غير القانونية في ذلك الجزء من غور الأردن".
وأوضحت أن "هذه الصناعة استغلالية للغاية وتحدث في المستوطنات، ما يستوجب مقاطعة منتجاتها"، مبينةً أن "40 في المائة من التمور الإسرائيلية اليوم تزرع في مستوطنات غير قانونية".
وأشارت إلى أنه "بسبب العمل الشاق الذي ينطوي عليه إنتاج التمور، يقوم المستوطنون الإسرائيليون بإحضار عمال فلسطينيين بأجور منخفضة للقيام بالعمل الصعب، كما يستخدمون الأطفال الفلسطينيين للعمل في ذلك".
يذكر أن شركات Hadiklaim وMehadrin وMTEX Jordan وRiver الإسرائيلية، تنتج العديد من التمور التي تصل إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، حيث تعمل في المستوطنات وتدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.