استنكرت حملة أصدقاء الأقصى سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على 90٪ من موارد المياه الفلسطينية، منددةً بمنع دخول أدوات معالجة المياه إلى قطاع غزّة المحاصر، ما يجعل الأطفال عرضةً لخطر الإصابة بالأمراض.
وقالت الحملة إن الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري دون السيطرة على أرضهم أو مواردهم الطبيعية، معرضين بشدة لأزمة المناخ، مع احتكار الاحتلال للموارد.
وأشارت إلى أن 97٪ من المياه النادرة في غزة غير صالحة للاستهلاك البشري، فيما تُعد المياه الملوثة السبب الرئيسي لوفيات الأطفال في القطاع. مبينةً أن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من استخدام 20٪ من الأراضي الصالحة للزراعة في غزة، كما يستهدف الأراضي الزراعية بمبيدات الأعشاب.
وأضافت الحملة أن "الاحتلال استغل جميع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من الفلسطينيين الذين تم تطهيرهم عرقيًا ونزع ملكيتهم في عام 1948، وما لا يقل عن 60٪ من الأراضي المحتلة عام 1967".
وأوضحت أن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، تستهلك المياه والموارد أكثر ست مرات من الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن الاحتلال قام منذ عام 1967 باقتلاع أكثر من 800 ألف شجرة زيتون، مبينةً أن "الاحتلال يلمّع صورته بينما يقوم بتدمير البيئة".
وقالت إن إدعاءات الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة أنه "جعل الصحراء أفضل وتتفتح"، يهدف إلى إخفاء تدميره العنيف للمجتمع الفلسطيني وممارساته بحق الأراضي الزراعية والموارد المائية الفلسطينية.