أدانت حملة التضامن مع فلسطين استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال الأطفال الفلسطينيين ومحاكمتهم في محاكم عسكرية وتعذيبهم.
واعتبرت الحملة أن ما تقوم به سلطات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، تطبيقًا لسياسة التطهير العرقي والفصل العنصري بحق الفلسطينيين.
وقالت إن 28 بالمئة فقط من الأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال كانوا يقضون عقوباتٍ بعد المحاكمة، بينما أكثر من 60 بالمئة، أي 117 من أصل 194 طفلًا أسيرًا، كانوا محتجزين رهن الحبس الاحتياطي.
وأضافت "على الرغم من جائحة فيروس كورونا، فقد صعدت إسرائيل من اعتقالها للأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة"، مبينةً أنه تم احتجاز 194 طفلاً فلسطينياً في سجون الاحتلال، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6٪ عن الأشهر الماضية.
وشددت على أن استمرار الاحتلال في اعتقال الأطفال الفلسطينيين واحتجاز الأغلبية الساحقة في الحبس الاحتياطي أمر غير معقول، بالنظر إلى الخطر المتزايد الذي يمثله انتشار فيروس كورونا على الأسرى.
ودعت حملة التضامن المجتمع الدولي للتحرّك الفوري لحماية الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، من خطر تفشي فيروس كورونا، وإلى وقف الاعتداءات بحق الأطفال الفلسطينيين.