دعت حملة التضامن مع فلسطين للعمل ضد شركة السكك الحديدية CAF، بسبب عملها في تطوير قطار القدس الخفيف، الذي يُرسّخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.
وأدانت الحملة خطط الاحتلال الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية المسروقة في الضفة الغربية، بدعم من الإدارة الأميركية.
وانضم إلى حملة مقاطعة شركة CAF العديد من المسؤولين، منهم عضو البرلمان الأوروبي، مانو بينيدا، الذي استنكر دعم الشركة في تطوير قطار القدس الخفيف الواصل بين المستوطنات غير القانونية.
ويأتي انضمام بينيدا إلى الحملة بعد انضمام المتحدثة باسم الحزب السياسي الإسباني بوديموس، إيسا سيرا، التي استنكرت دعم شركة CAF في تطوير قطار القدس الخفيف الذي يساهم في ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.
وكانت سيرا قد دعت إلى رفض الفصل العنصري الإسرائيلي، قائلة: “لا تستطيع CAF التعاون مع المستوطنات الإسرائيلية لتحقيق مكاسب مالية، لا يمكنها دعم الفصل العنصري”.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع الخطط المُعلنة من قبل حكومة الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية بشكل رسمي اعتبارًا من 1 يوليو المقبل.
ويعتبر مشروع السكك الحديدية الخفيفة في القدس جزءً من عملية تكريس الاستيطان غير القانوني وسرقة الأراضي الفلسطينية، إذ يربط ويصل بشكل مباشر بين المستوطنات.
بدورها، دعت حملة المقاطعة إلى التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، في الفترة ما بين 1 يونيو إلى 13 يونيو، من خلال نشر المتضامنين لصورتهم الشخصية متضمنة رفع صورة مطبوعة لشعار الحملة والوسوم التي سيتم النشر عليها، مع نشرها مرفقة بالنص التالي:
“تعتزم “إسرائيل” ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية رسميًا، وتعمل CAF على تطوير ترام يرسّخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة التي تم ضمها. #CAFGetOffIsraelsApartheidTrain”.