جددت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية دعوتها للعمل ضد شركة الملابس والمعدات الرياضية بوما حتى إنهاء رعايتها لاتحاد كرم القدم الإسرائيلي.
وشددت الحملة على ضرورة محاسبة الشركات المتواطئة مع الاحتلال والعاملة في المستوطنات، لا سيما بعد إدراجها في القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات غير الشرعية.
يذكر أن شركة “دلتا” صاحبة الامتياز الحصري لبوما لدى الاحتلال الإسرائيلي، تم إدراجها في قائمة الشركات العاملة بالمستوطنات، التي تُعد جريمة حرب، ما يجعلها متواطئة في الاستعمار والفصل العنصري.
وتُعد بوما الراعي الرئيسي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم (IFA)، الذي يضم فرقًا في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وقد ورد اسم بوما بشكل رسمي، في القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات.
بدروها، تؤكد حركة المقاطعة أن علامة شركة بوما المعترف بها دوليًا، تمنح شرعية للاحتلال العسكري الإسرائيلي، مما يسمح للاحتلال بمواصلة توسيع مستوطناته غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة دون عقاب.