أدانت حملة أصدقاء الأقصى استمرار الاحتلال في نقل اليهود إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وتشريد الفلسطينيين من بلدهم واعتبرته انتهاكًا للقوانين الدولية.
وطالبت الحملة المملكة المتحدة في الوقت ذاته بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء انتهاكاته من خلال حظر تجارة المستوطنات.
كما تدعو الحملة الحكومة البريطانية لوقف تصدير الأسلحة للاحتلال، وقالت الحملة في وقت سابق: إن الأسلحة البريطانية الصنع تُستخدم في الوقت الحالي لقمع الفلسطينيين باستخدام القوة المفرطة، مما يجعل حياتهم في خطر.
وأضافت “بينما تدعي الحكومة أن المملكة المتحدة لديها أقوى ضوابط التصدير في العالم، فإن هذا يتناقض مع موقف يتم فيه تصدير الأسلحة وفقًا للمعايير المنصوص عليها في القواعد”.
وبيّنت حملة أصدقاء الأقصى أن “الرقابة غير الكافية على مبيعات الأسلحة في المملكة المتحدة تؤجج انتهاكات القانون الدولي وتساهم بشكل مباشر في معاناة الشعب الفلسطيني”.