تقرير يكشف استعانة السلطات السعودية بخدمات شركة إسرائيلية للقرصنة الهاتفية
18 سبتمبر, 2020
قدمت شركة إسرائيلية خدمات قرصنة الهاتفية السعودية، وذلك بحسب تحقيق جديد أجرته صحيفة هآرتس يكشف "العلاقة الحميمة بين بعض أسوأ الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان في العالم والشركات الإسرائيلية".
يتابع التحقيق أنشطة شركة Cellebrite، وهي واحدة من عدد من الشركات الإسرائيلية التي تقدم القرصنة أو خدمات الأمن السيبراني للمملكة السعودية.
وجاء في التحقيق أن ممثلاً عن الشركة الإسرائيلية هبط في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، قادمًا على متن رحلة تجارية من لندن لاختراق هاتف بـ "حوزة وزارة العدل السعودية، تم الاتفاق على تفاصيل الزيارة قبل وصول الطائرة".
طالب موظفو شركة Cellebrite باستقبال ممثل حكومي في مطار الرياض، كما استجاب السعوديون لمطالب أخرى مثل السماح لموظف Cellebrite بالمرور عبر مراقبة جوازات السفر دون ختم جواز سفره ودون فحص المعدات الإلكترونية التي سيكون بحوزته.
وتم الاتفاق مسبقًا على نقل الموظف الإسرائيلي على الفور إلى غرفة فندق منعزلة، إذ تعهد السعوديون بعدم تركيب كاميرات، وتم تنفيذ مهمة القرصنة ونسخ المعلومات من الهاتف المحمول، وعندما تم الانتهاء من العمل، عاد ممثل الشركة عبر المطار إلى لندن.
وتضمن التقرير كشف أن شركة Cellebrite فريدة من نوعها بسبب قدرتها على استخراج المعلومات من الأجهزة الموجودة، كما يمكن استخدام تقنيتها للأغراض العسكرية والمتعلقة بالأمن الداخلي.
ويقال إن تقنية الشركة لا تتيح فقط اختراق الهواتف الذكية ونسخ جميع المعلومات الموجودة عليها، بل إنها أيضًا قادرة على إعادة بناء المعلومات التي تم حذفها من الجهاز.
قدمت شركة إسرائيلية خدمات قرصنة الهاتفية السعودية، وذلك بحسب تحقيق جديد أجرته صحيفة هآرتس يكشف "العلاقة الحميمة بين بعض أسوأ الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان في العالم والشركات الإسرائيلية".
يتابع التحقيق أنشطة شركة Cellebrite، وهي واحدة من عدد من الشركات الإسرائيلية التي تقدم القرصنة أو خدمات الأمن السيبراني للمملكة السعودية.
وجاء في التحقيق أن ممثلاً عن الشركة الإسرائيلية هبط في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، قادمًا على متن رحلة تجارية من لندن لاختراق هاتف بـ "حوزة وزارة العدل السعودية، تم الاتفاق على تفاصيل الزيارة قبل وصول الطائرة".
طالب موظفو شركة Cellebrite باستقبال ممثل حكومي في مطار الرياض، كما استجاب السعوديون لمطالب أخرى مثل السماح لموظف Cellebrite بالمرور عبر مراقبة جوازات السفر دون ختم جواز سفره ودون فحص المعدات الإلكترونية التي سيكون بحوزته.
وتم الاتفاق مسبقًا على نقل الموظف الإسرائيلي على الفور إلى غرفة فندق منعزلة، إذ تعهد السعوديون بعدم تركيب كاميرات، وتم تنفيذ مهمة القرصنة ونسخ المعلومات من الهاتف المحمول، وعندما تم الانتهاء من العمل، عاد ممثل الشركة عبر المطار إلى لندن.
وتضمن التقرير كشف أن شركة Cellebrite فريدة من نوعها بسبب قدرتها على استخراج المعلومات من الأجهزة الموجودة، كما يمكن استخدام تقنيتها للأغراض العسكرية والمتعلقة بالأمن الداخلي.
ويقال إن تقنية الشركة لا تتيح فقط اختراق الهواتف الذكية ونسخ جميع المعلومات الموجودة عليها، بل إنها أيضًا قادرة على إعادة بناء المعلومات التي تم حذفها من الجهاز.