26 سبتمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
الخميس 07 نوفمبر 2024
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان: أن اتفاقيات التطبيع ترفع الحرج عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتسمح بإطلاق موجة من البناء في المستوطنات.
وقال المكتب في تقرير إنه في الخامس عشر من أيلول الجاري تم التوقيع في البيت الأبيض برعاية أميركية على اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة وحكومة الاحتلال من جهة أخرى.
وأوضح أن دور البحرين في حفل التوقيع "كان دور الكومبارس لا أكثر ولا أقل، وقد تم توظيفه إعلاميًا وسياسيًا على نحو واضح".
ولفت إلى أن التطبيع مع الإمارات كان الاختراق الحقيقي، فهذه الدولة تحاول أن تقدم نفسها كلاعب إقليمي في شؤون المنطقة، وللتغطية على التطبيع ادعت بأنها بذلك تساعد الفلسطينيين في وقف ضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، بينما احتفظ نتنياهو في يده بعدد من الأوراق للاستخدام في الوقت المناسب.
وأكد أن الضم لم يشطب عن جدول أعمال حكومة الاحتلال وحتى التوسع الاستيطاني، وأما بناء وحدات استيطانية جديدة فقد احتفظ بها نتنياهو ورقة باليد لاستمالة منظمات الاستيطان إلى جانبه في الوقت المناسب.
وفي سياق تنفيذ سياسة الضم الفعلي والصامت، أعطى نتنياهو وبالتوافق مع بيني غانتس، الضوء الأخضر لعقد اجتماع بعد العاشر من تشرين الأول المقبل لما يسمى بـ "مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية"، للمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة، بعد أن وافق على المصادقة لأكثر من 5000 وحدة.
وبين المكتب الوطني أن ذلك يأتي بعد تجميد التخطيط والبناء في الضفة منذ شباط/فبراير ترضية للإدارة الأمريكية وحتى لا يعرض اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين للخطر.
وأضاف أنه جرى خلال الأيام الأخيرة اتصالات بين مسئولي المستوطنات في الضفة مع نتنياهو طالبوه فيها بإنهاء التجميد وهددوا بالخروج احتجاجًا واسع النطاق ضده، الأمر الذي قد يضعه في موقف سياسي حرج حال خروج مظاهرات من اليمين واليسار ضده.