تحت حماية قوات الاحتلال.. وفد خليجي يقتحم المسجد الأقصى
16 أكتوبر, 2020
دخل وفد عربي تطبيعي مكون من 10 أشخاص، أمس الخميس، إلى باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، معرفًا عن نفسه بأنه وفد عماني.
وقال مسؤول في أوقاف القدس "إن الوفد دخل خلسة باحات المسجد من باب السلسلة، واقتحم مسجد الصخرة المشرفة، ثم غادر على عجل من حيث أتى دون أن يتم التعرف على جنسية أعضائه".
وأشار المسؤول في أوقاف القدس إلى أن "الاقتحام تم دون معرفة الأوقاف وعلمها ما بين صلاتي العصر والمغرب".
ووصف ما جرى بأنه "استفزاز جرى تنسيقه مع سلطات الاحتلال التي تواصل منعها للمواطنين من خارج البلدة القديمة من القدس من دخولها والصلاة في الأقصى، حيث استغل أعضاء الوفد واقع الحصار المفروض على الأقصى لترتيب الاقتحام".
كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين منهم أسعد عجاج، وأبعدت اثنين آخرين، كانوا متواجدين داخل المسجد الأقصى خلال زيارة الوفد، بسبب تعبيرهم عن رفض الزيارة التي وصفوها بالتطبيعية.
من جانبه، أكد الناشط المقدسي فخري أبو دياب، أن "دخول وفد عربي دون إعلام دائرة الأوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى، هو تجاوز لصلاحيات الأوقاف الأردنية صاحبة الوصاية على المقدسات في القدس.
وقال الناشط ناصر قوس رئيس لجنة شباب البلدة القديمة من القدس "إن الوفد حينما دخل الأقصى عرف عن نفسه لحراس المسجد أنه وفد عماني"، وأضاف "نشك بروايتهم أنهم عمانيون".
كما وصف رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، ما جرى بأنه "إفراز طبيعي لتطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال، وإمعان في الانتهاكات للمسجد سواء من قبل الاحتلال ومستوطنيه أو من قبل من يرضى لنفسه اقتحام الأقصى تحت حراب الاحتلال".
وأضاف: "ما جرى ليس عبادة، لأن الأصل في العبادة الإيمان والاطمئنان؛ في حين أنه لا أمن ولا اطمئنان تحت الاحتلال"، مضيفا، "للأسف ما قام به الوفد الخليجي هو استعراض سياسي مرفوض ومدان".
من جانبها، أدانت حركة حماس، زيارة الوفد التطبيعي العربي للمسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأوضح الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع أن "هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال وقطعان المستوطنين اقتحام الأقصى والتضييق على أهلنا المقدسيين".
وأضاف "هذه الزيارة المستنكرة، هي استخفاف بمشاعر شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وتشجيع للاحتلال على مزيد من الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى".
وقالت حركة فتح، إن زيارة الوفد الخليجي إلى ساحات المسجد الأقصى اليوم والصلاة في مسجد قبة الصخرة تحت حماية الاحتلال الإسرائيلي وبمرافقة وزارة الخارجية الإسرائيلية، بمثابة "اقتحام جديد للمسجد الأقصى".
وأكد أمين سر الحركة في القدس، شادي مطور، أن ذلك "لا يختلف عن الاقتحامات المتكررة لجنود الاحتلال ومستوطنيه الذين يدنسون ساحات المسجد الأقصى تحت حماية الجنود، ويتم خلالها الاعتداء على المصلين و المواطنين المقدسيين".
دخل وفد عربي تطبيعي مكون من 10 أشخاص، أمس الخميس، إلى باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، معرفًا عن نفسه بأنه وفد عماني.
وقال مسؤول في أوقاف القدس "إن الوفد دخل خلسة باحات المسجد من باب السلسلة، واقتحم مسجد الصخرة المشرفة، ثم غادر على عجل من حيث أتى دون أن يتم التعرف على جنسية أعضائه".
وأشار المسؤول في أوقاف القدس إلى أن "الاقتحام تم دون معرفة الأوقاف وعلمها ما بين صلاتي العصر والمغرب".
ووصف ما جرى بأنه "استفزاز جرى تنسيقه مع سلطات الاحتلال التي تواصل منعها للمواطنين من خارج البلدة القديمة من القدس من دخولها والصلاة في الأقصى، حيث استغل أعضاء الوفد واقع الحصار المفروض على الأقصى لترتيب الاقتحام".
كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين منهم أسعد عجاج، وأبعدت اثنين آخرين، كانوا متواجدين داخل المسجد الأقصى خلال زيارة الوفد، بسبب تعبيرهم عن رفض الزيارة التي وصفوها بالتطبيعية.
من جانبه، أكد الناشط المقدسي فخري أبو دياب، أن "دخول وفد عربي دون إعلام دائرة الأوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى، هو تجاوز لصلاحيات الأوقاف الأردنية صاحبة الوصاية على المقدسات في القدس.
وقال الناشط ناصر قوس رئيس لجنة شباب البلدة القديمة من القدس "إن الوفد حينما دخل الأقصى عرف عن نفسه لحراس المسجد أنه وفد عماني"، وأضاف "نشك بروايتهم أنهم عمانيون".
كما وصف رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، ما جرى بأنه "إفراز طبيعي لتطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال، وإمعان في الانتهاكات للمسجد سواء من قبل الاحتلال ومستوطنيه أو من قبل من يرضى لنفسه اقتحام الأقصى تحت حراب الاحتلال".
وأضاف: "ما جرى ليس عبادة، لأن الأصل في العبادة الإيمان والاطمئنان؛ في حين أنه لا أمن ولا اطمئنان تحت الاحتلال"، مضيفا، "للأسف ما قام به الوفد الخليجي هو استعراض سياسي مرفوض ومدان".
من جانبها، أدانت حركة حماس، زيارة الوفد التطبيعي العربي للمسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأوضح الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع أن "هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال وقطعان المستوطنين اقتحام الأقصى والتضييق على أهلنا المقدسيين".
وأضاف "هذه الزيارة المستنكرة، هي استخفاف بمشاعر شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وتشجيع للاحتلال على مزيد من الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى".
وقالت حركة فتح، إن زيارة الوفد الخليجي إلى ساحات المسجد الأقصى اليوم والصلاة في مسجد قبة الصخرة تحت حماية الاحتلال الإسرائيلي وبمرافقة وزارة الخارجية الإسرائيلية، بمثابة "اقتحام جديد للمسجد الأقصى".
وأكد أمين سر الحركة في القدس، شادي مطور، أن ذلك "لا يختلف عن الاقتحامات المتكررة لجنود الاحتلال ومستوطنيه الذين يدنسون ساحات المسجد الأقصى تحت حماية الجنود، ويتم خلالها الاعتداء على المصلين و المواطنين المقدسيين".