وزير الإعلام السوداني ينتقد تطوير الجيش لعلاقات التطبيع مع الاحتلال
07 ديسمبر, 2020
هاجم وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح الجيش السوداني لتطويره علاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، من دون إخطار مسؤولين آخرين، ما يشير إلى مزيد من التوتر داخل حكومة تقاسم السلطة في البلاد.
وقال فيصل صالح، في حديث لقناة تليفزيونية محلية: إن زيارة وفد من دولة الاحتلال لمؤسسة تصنيع عسكرية سودانية الشهر الماضي، قد جرت بدون علم مجلس الوزراء.
وأكدت هذه التصريحات، التي تعتبر الأولى من نوعها، المعلومات التي نشرها "العربي الجديد" في الأول من الشهر الجاري بشأن وجود خلافات حول الزيارة بين المجلس العسكري ومجلس الوزراء، رصدتها أجهزة نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقالت المصادر المصرية في ذلك التقرير إن القلق المصري المبكر من التقارب العسكري بين البلدين المطبعين حديثاً يعود إلى أن المجلس السيادي الانتقالي، الركن الأول والأساسي من السلطة الحالية في السودان، يحاول قطع أشواط في علاقة التطبيع من خلال الملفات التي يمسك بزمامها، والتي على رأسها الملف العسكري، بينما باقي الملفات ذات الطبيعة الاقتصادية والتنموية التي تديرها الحكومة - وترغب مصر في تركيز جهود التطبيع عليها - ما زالت الحركة فيها متباطئة إلى حد بعيد، نتيجة خلافات بين الحكومة والمجلس الانتقالي من جهة، وعدم سيطرة بعض الوزراء على حقائبهم بالصورة الكافية حتى الآن.
وذكرت تلك المصادر أن مصر تحاول جاهدة، من خلال اتصالاتها بالسودان وأجهزة الاحتلال، توجيه دفة التطبيع إلى الملفات التنموية التي يسهل لمصر الدخول فيها كشريك أو بصورة لصيقة ومباشرة، مثل التعاون الزراعي والتكامل الكهربي، فضلاً عن المشروعات التي سبق النقاش حولها في مجال الطاقة واستكشاف إمكانات المناطق الاقتصادية في البحر الأحمر.
هاجم وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح الجيش السوداني لتطويره علاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، من دون إخطار مسؤولين آخرين، ما يشير إلى مزيد من التوتر داخل حكومة تقاسم السلطة في البلاد.
وقال فيصل صالح، في حديث لقناة تليفزيونية محلية: إن زيارة وفد من دولة الاحتلال لمؤسسة تصنيع عسكرية سودانية الشهر الماضي، قد جرت بدون علم مجلس الوزراء.
وأكدت هذه التصريحات، التي تعتبر الأولى من نوعها، المعلومات التي نشرها "العربي الجديد" في الأول من الشهر الجاري بشأن وجود خلافات حول الزيارة بين المجلس العسكري ومجلس الوزراء، رصدتها أجهزة نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقالت المصادر المصرية في ذلك التقرير إن القلق المصري المبكر من التقارب العسكري بين البلدين المطبعين حديثاً يعود إلى أن المجلس السيادي الانتقالي، الركن الأول والأساسي من السلطة الحالية في السودان، يحاول قطع أشواط في علاقة التطبيع من خلال الملفات التي يمسك بزمامها، والتي على رأسها الملف العسكري، بينما باقي الملفات ذات الطبيعة الاقتصادية والتنموية التي تديرها الحكومة - وترغب مصر في تركيز جهود التطبيع عليها - ما زالت الحركة فيها متباطئة إلى حد بعيد، نتيجة خلافات بين الحكومة والمجلس الانتقالي من جهة، وعدم سيطرة بعض الوزراء على حقائبهم بالصورة الكافية حتى الآن.
وذكرت تلك المصادر أن مصر تحاول جاهدة، من خلال اتصالاتها بالسودان وأجهزة الاحتلال، توجيه دفة التطبيع إلى الملفات التنموية التي يسهل لمصر الدخول فيها كشريك أو بصورة لصيقة ومباشرة، مثل التعاون الزراعي والتكامل الكهربي، فضلاً عن المشروعات التي سبق النقاش حولها في مجال الطاقة واستكشاف إمكانات المناطق الاقتصادية في البحر الأحمر.