29 ديسمبر, 2020
الخميس 08 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
الخميس 08 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
الخميس 08 مايو 2025
الأربعاء 16 ابريل 2025
الخميس 17 ابريل 2025
السبت 19 ابريل 2025
الأربعاء 30 ابريل 2025
الخميس 08 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
أكدت حركة المقاطعة أن المقاطعة الاقتصادية تشكّل أحد أقدم أساليب المقاومة التي مارسها الشعب الفلسطيني منذ بدايات القرن العشرين وتجلت في مراحل مفصلية مثل الثورة الكبرى 1936-1939 وانتفاضة الحجارة 1987 - 1993 وانتفاضة الأقصى.
وقالت حركة المقاطعة في بيان لها: "تستفيد شركات منتجات الألبان والحليب الإسرائيلية، تنوفا وغيرها، من الاحتلال الإسرائيلي وتعزّز وجوده من خلال تحريك عجلة الاقتصاد والدعم المباشر لجيش الاحتلال.، إذ تمتلك أو تستفيد شركات الألبان الإسرائيلية من حظائر موجودة في المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية ومرتفعات الجولان مثل مستعمرات "غوش عتصيون" و"بيت بتير" و"وكرمل" و"شدموت محولا" و"تومر" و"ونوف" وغيرها".
وبيّنت أن شركة تنوفا، أكبر شركات الألبان الإسرائيلية، تحرص على دعم جيش الاحتلال مثل باقي الشركات الإسرائيلية، ويتمثل ذلك على سبيل المثال لا الحصر: في عام 1985، قامت ببناء مركز تدريبٍ وتطوّع لتنفيذ دوراتٍ لصالح جيش الاحتلال، ومنذ عام 1995 تكفّلت تنوفا بوحدتي “ياعيل” و”اجوز” العسكريتين وزودتهما بالمواد الغذائية بانتظام".
وذكرت أنه في عام 2009، تكفّلت بوحدتي "شييطيت 3"، ووحدة بارجات الصواريخ البحرية، كما أنّ الشركة المسؤولة عن نقل الألبان من الحظائر في الضفة الغربية إلى مصنع "تنوفا" في "رحفوت" داخل الخط الأخضر، هي شركة "تاعفوراه"، وهي الشركة التي نقلت دبابات جيش الاحتلال إلى قطاع غزة في عدوان تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.
وقالت إن "هذه الشركة هي ذاتها الشركة التي قدَّمَت خدمات الهندسة المُتعلّقة بنقل الحمولات الثّقيلة وتركيبها أثناء بناء جدار الضم والأبارتهايد العنصري. كما شاركت في بناء عدّة طرق وجسور استيطانية في الضفة الغربية".
وأشارت إلى أنّ "شراء منتجات الألبان الإسرائيلية - في حال عدم الضرورة -أمرٌ اختياريّ، سواءً على مستوى الأفراد أو مناقصات الشركات والمؤسسات والمطاعم، وهو بالتالي مساهمة مباشرة في تشريدنا وقتلنا".
وشددت "دعوتنا لمقاطعة شركات الألبان والحليب الإسرائيلية هي حزء من الدعوة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بالقدر الممكن تحت الاحتلال في أرجاء فلسطين المحتلة".