صحيفة: "إسرائيل" تستخدم "وحدة الشبكات الاجتماعية" لكسب ود الجهور العربي
01 فبراير, 2021
كشفت صحيفة The Telegraph البريطانية، أن "إسرائيل" تستعين بوحدة رفيعة المستوى لنشر قنوات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والفارسية بهدف التودد إلى الشباب العربي في أعقاب اتفاقات التطبيع، ولمحاولة بناء صداقات مع الدول الإسلامية وتحذيرها مما تصفه بالتهديد الذي تُشكّله إيران.
ويعمل بهذه الوحدة الرقمية، التي توجد داخل مقر الشؤون الخارجية لحكومة "إسرائيل"، فريق من الشباب الذين يجيدون عدة لغات ونجحوا في اجتذاب ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإنستغرام.
وزادت وحدة الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية من إنتاجها بنسبة 20% منذ توقيع اتفاقيات التطبيع، وحصدت أكثر من 800 مليون مشاهدة لصفحاتها هذا العام، أي ما يقرب من ضعف الرقم عام 2019، بحسب الصحيفة البريطانية التي وصفت تلك الوحدة بأنها تمثل القوة الناعمة لتعريف العرب بوجهة النظر الإسرائيلية في القضايا الأمنية الكبرى، مثل "التهديد الذي يشكله النظام الإيراني، والجماعات التي تعمل بالوكالة عنه في المنطقة".
وذكر رئيس فريق اللغة العربية في وحدة الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية، يوناتان غونين، والبالغ من العمر 34 عاماً، ذكر لصحيفة Sunday Telegraph أن تلك الوحدة هي نقطة تحول كبيرة، مضيفًا أن عملهم على الإنترنت وضع بعض الأسس لاتفاقات التطبيع.
وأضاف "لولا مواقع التواصل الاجتماعي، لما كانت "إسرائيل" قادرة على الوصول إلى مثل هذا الجمهور الكبير في العالم العربي، لأن تل أبيب لا تربطها علاقات رسمية مع معظم الدول العربية، ومعظم وسائل الإعلام العربية شديدة العداء لها".
كشفت صحيفة The Telegraph البريطانية، أن "إسرائيل" تستعين بوحدة رفيعة المستوى لنشر قنوات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والفارسية بهدف التودد إلى الشباب العربي في أعقاب اتفاقات التطبيع، ولمحاولة بناء صداقات مع الدول الإسلامية وتحذيرها مما تصفه بالتهديد الذي تُشكّله إيران.
ويعمل بهذه الوحدة الرقمية، التي توجد داخل مقر الشؤون الخارجية لحكومة "إسرائيل"، فريق من الشباب الذين يجيدون عدة لغات ونجحوا في اجتذاب ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإنستغرام.
وزادت وحدة الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية من إنتاجها بنسبة 20% منذ توقيع اتفاقيات التطبيع، وحصدت أكثر من 800 مليون مشاهدة لصفحاتها هذا العام، أي ما يقرب من ضعف الرقم عام 2019، بحسب الصحيفة البريطانية التي وصفت تلك الوحدة بأنها تمثل القوة الناعمة لتعريف العرب بوجهة النظر الإسرائيلية في القضايا الأمنية الكبرى، مثل "التهديد الذي يشكله النظام الإيراني، والجماعات التي تعمل بالوكالة عنه في المنطقة".
وذكر رئيس فريق اللغة العربية في وحدة الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية، يوناتان غونين، والبالغ من العمر 34 عاماً، ذكر لصحيفة Sunday Telegraph أن تلك الوحدة هي نقطة تحول كبيرة، مضيفًا أن عملهم على الإنترنت وضع بعض الأسس لاتفاقات التطبيع.
وأضاف "لولا مواقع التواصل الاجتماعي، لما كانت "إسرائيل" قادرة على الوصول إلى مثل هذا الجمهور الكبير في العالم العربي، لأن تل أبيب لا تربطها علاقات رسمية مع معظم الدول العربية، ومعظم وسائل الإعلام العربية شديدة العداء لها".