"إسرودان".. منظمة سودانية جديدة داعمة للتطبيع مع الاحتلال
20 فبراير, 2021
تسبب الإعلان عن تسجيل منظمة جديدة في السودان لتشجيع التطبيع مع "إسرائيل" بجدل جديد في هذا البلد الذي تتسابق فيه كيانات للفوز بقصب السبق لحصد التقارب مع تل أبيب، بينما تظل الخطوات الرسمية في هذا السياق مكسوة بالغموض تارة والتردد تارة أخرى رغم ارتفاع مؤشرات إكمال سائر خطوات التقارب الكلي قريبًا.
وأقدم ناشط سوداني لإعلان تَمكُّنه من تسجيل أول منظمة للتعاون مع "إسرائيل" بالشرق الأوسط، هدفها "التطبيع لنشر السلام والمحبة بين الجميع"، وذلك بعد أيام من إنهاء وفد دبلوماسي إسرائيلي زيارة للخرطوم لم يعلن عنها رسميا ولا تعرف عنها أي تفاصيل، بحسب موقع الجزيرة.
ويقول رئيس المنظمة التي أطلق عليها "إسرودان"، عبدالقادر العشاري: إن أهم الأسباب التي شجعته على إنشاء المنظمة هو "التوجُّه العام، بعد أن أصبح التطبيع مع "إسرائيل" على المستويين الرسمي والشعبي واقعا، ولم يتبقَّ إلا التشريع".
وبحسب العشاري فإن تسجيل منظمة "إسرودان" اكتمل في 14 فبراير/شباط الجاري، بتأييد كبير من سودانيين في كل أنحاء البلاد، ودون أن تواجههم أي صعوبات من وزارة العمل ومفوضية العون الإنساني المعنيتين بمنح شهادة التسجيل، إذ يقول إن المسؤولين بالوزارة تعاونوا للغاية، وتمت كافة الإجراءات بسلاسة وصولا إلى تسليم شهادة التسجيل الرسمية.
تسبب الإعلان عن تسجيل منظمة جديدة في السودان لتشجيع التطبيع مع "إسرائيل" بجدل جديد في هذا البلد الذي تتسابق فيه كيانات للفوز بقصب السبق لحصد التقارب مع تل أبيب، بينما تظل الخطوات الرسمية في هذا السياق مكسوة بالغموض تارة والتردد تارة أخرى رغم ارتفاع مؤشرات إكمال سائر خطوات التقارب الكلي قريبًا.
وأقدم ناشط سوداني لإعلان تَمكُّنه من تسجيل أول منظمة للتعاون مع "إسرائيل" بالشرق الأوسط، هدفها "التطبيع لنشر السلام والمحبة بين الجميع"، وذلك بعد أيام من إنهاء وفد دبلوماسي إسرائيلي زيارة للخرطوم لم يعلن عنها رسميا ولا تعرف عنها أي تفاصيل، بحسب موقع الجزيرة.
ويقول رئيس المنظمة التي أطلق عليها "إسرودان"، عبدالقادر العشاري: إن أهم الأسباب التي شجعته على إنشاء المنظمة هو "التوجُّه العام، بعد أن أصبح التطبيع مع "إسرائيل" على المستويين الرسمي والشعبي واقعا، ولم يتبقَّ إلا التشريع".
وبحسب العشاري فإن تسجيل منظمة "إسرودان" اكتمل في 14 فبراير/شباط الجاري، بتأييد كبير من سودانيين في كل أنحاء البلاد، ودون أن تواجههم أي صعوبات من وزارة العمل ومفوضية العون الإنساني المعنيتين بمنح شهادة التسجيل، إذ يقول إن المسؤولين بالوزارة تعاونوا للغاية، وتمت كافة الإجراءات بسلاسة وصولا إلى تسليم شهادة التسجيل الرسمية.