جددت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان التأكيد على أهمية مقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المجالات، خاصة في المجالات الأكاديمية والثقافية.


وقالت الحملة "قبل الأحداث الأخيرة، كان كثيرون في العالم العربي والغربي، يصرون على أن السياسة لا علاقة لها بالثقافة والرياضة، لكن هذه المقولة كانت تتغاضى عن استخدام إسرائيل للثقافة والفن في السياسة ولتلميع جرائمها".


وأضافت أنه "لهذا أنشأت إسرائيل عام 2005 مكتب Brand Israel الذي يدعم ماليًا كل الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية المشاركة في معارض ومؤتمرات ومباريات ومهرجانات خارجية، شرط الترويج لأهداف وسياسات الاحتلال".


وأشارت إلى ضلوع جميع مؤسسات الاحتلال الأكاديمية في دعم آلة الحرب من خلال المساهمة في تطوير الأسلحة مثلاً أو استخدام الأسرى في الاختبارات الطبية.


وبيّنت أنه "إذا كان هناك من يقمع حرية التعبير، فهو الاحتلال من خلال تدمير المؤسسات الثقافية الفلسطينية والحدّ من حركة الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى المعاهد والجامعات أو السفر للمشاركة في فعاليات عالمية".


كما استحدثت "إسرائيل" قرارًا يعطي الجيش حقّ قبول أو رفض استقبال الطلاب والأكاديميين الأجانب في الجامعات الفلسطينية.


هذه المقاطعة الأكاديمية والثقافية العالمية التي تنامت إلى حدّ إشعار "إسرائيل" بالخطر، فأنشأت عام 2015 "مكتب مكافحة المقاطعة في وزارة الشؤون الاستراتيجية"، تؤكد على دور الثقافة والمقاطعة في الدفاع عن الحريات وفي مساندة التحرير.