طالبت حركة بمقاطعة مهرجان "الصيف في المدينة" الإسرائيلي المقرر عقده نهاية مارس المقبل، داعية الفنانين العالميين للانسحاب ، تمامًا كما قاطع الفنانون التقدميون نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
وقالت الحركة في بيان لها: إن "الأداء في الفصل العنصري في تل أبيب وعبور خط الاعتصام الفلسطيني، بغض النظر عن النوايا، يغطي على الاضطهاد الذي تمارسه إسرائيل ضد ملايين الفلسطينيين".
وأضافت أن "حكومة إسرائيل الجديدة هي الأكثر يمينية وعنصرية وأصولية ومتحيزة جنسيا ومعادية للمثليين والمتحولين".
وذكرت أن الغضب السائد عند الدعوات العلنية يتزايد من قبل القادة الإسرائيليين للتطهير العرقي والمذابح الفاشية ضد الفلسطينيين".
وشددت على أن هناك حاجة ماسة للتضامن مع الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
يذكر أن المنظمات الحقوقية الرائدة، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وبتسيلم الإسرائيلية، تتفق على أن "إسرائيل" تفرض نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
ويقول مروج المخرجان الإسرائيلي، مارسيل أفراهام: إنه "ينظم الحفلات الموسيقية الإسرائيلية كمهمة وإحساس بالصهيونية"، وهي إيديولوجية "إسرائيل" العنصرية للتفوق اليهودي.
ومن المقرر أن يتم المهرجات في حديقة "اليركون"، المقامة على أنقاض قرية جريشا الفلسطينية المطهرة عرقيًا.