نفذت العديد من الجهات حول العالم فعاليات مختلفة لإحياء ذكرى يوم الأرضي الفلسطيني، حيث امتدت إلى المغرب وبلجيكا وألمانيا وأستراليا وبريطانيا، وذلك عبر وقفات تضامنية أو تنظيم طاولات معلومات للتعريف بالقضية الفلسطينية أو بفعاليات ثقافية ومناظرات.

وأحيا مئات المغاربة من 30 مدينة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، ورددوا هتافات ضد تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع أن "الشعب المغربي احتفل بيوم الأرض الفلسطيني من خلال فعاليات نظمت في أكثر من 30 مدينة مغربية".

بينما نفذت شبكة صامدون في بلجيكا عرضًا لفيلم "أطفال Arna" بحضور حوالي 70 شخصًا، كجزء من إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، بعد العرض، تم نقاش تحرير فلسطين من البحر إلى الأردن وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

بينما نفذ عدد من نشطاء الشبكة أيضًا وقفة في مدنية كولونيا الألمانية، بينا ثم تحولت إلى مسيرة جابت الشوارع للتنظيم من أجل فلسطين وإحياء ذكرى يوم الأرض.

أمّا تجمع طلاب أستراليون من أجل حركة المقاطعة، فقط أحيوا ذكرى قتل "إسرائيل"، وهي نظام الفصل العنصري، لستة فلسطينيين يدافعون عن أراضيهم، وهو الحدث الذي أسس ليوم الأرض.

كما نفذ نشطاء حملة التضامن مع فلسطين في برايتون فعالية طاولة معلومات للتعريف بالقضية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال، حيث جرى جمع التوقيعات على عرائض مناهضة للجرائم الإسرائيلية والفصل العنصري.

يُحيى الفلسطينيون في 30 مارس من كل عام ذكرى "يوم الأرض" الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين داخل "إسرائيل"، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لوقوع قتلى وجرحى.

واكتسب "يوم الأرض" أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 والسلطات هناك.