الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
مقاطعةمقاطعة فلسطينفلسطين

إدانات عربية ودولية لجرائم الاحتلال في الأقصى 😡

صورة حديثة
صورة حديثة

أدانت عدة دول وشخصيات سياسية حول العالم، اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على المعتكفين في المسجد الأقصى، ما أسفر عن اعتقال وإصابة المئات بينهم نساء وأطفال، مطالبة بالوقف الفوري هذه الاعتداءات، وتحميل مسؤوليتها للاحتلال.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين المعتكفين، ما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات منهم، وتكسير نوافذ المصلى وإلحاق أضرار كبيرة في مرافقه.

وحذرت الخارجية من نتائج هذا العدوان وتداعياته الكارثية على ساحة الصراع، مؤكدة أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج في إطار قرار إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيًا، وضمن عمليات أسرلة وتهويد القدس وفرض السيطرة عليها وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين.
 


بدورها، انتقدت المقررة الأممية، فرانشيسكا ألبانيز تقريرًا نشرته "بي بي سي" جاء تحت عنوان "القدس: اشتباكات اندلعت في المسجد الأقصى"، قائلة إن ذلك تعطية إعلامية مضللة، وأن تجدد العنف ضد المصلين خلال شهر رمضان تحول لمعاناة، ويجب إدانته والتحقيق فيه.

 


من جهتها، قالت وزارة الخارجية السعودية: إن "المملكة تتابع بقلقٍ بالغ اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى الشريف، والاعتداء على المصلّين، واعتقالها عدداً من المواطنين الفلسطينيين".

وأضافت أن "المملكة إذ تدين هذا الاقتحام السافر، لتعبّر عن رفضها القاطع لهذه الممارسات التي تقوِّض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية"، مجددة تأكيد موقفها "الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال، والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

 


كما نددت جامعة الدول العربية بمداهمة القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ونقل بيان عن أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة قوله "التوجهات المتطرفة التي تتحكم في سياسة الحكومة الإسرائيلية سوف تقود إلى مواجهات واسعة مع الفلسطينيين إذا لم يوضع حد لها".

بينما اعتبرت مصر، أن "مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، يؤجج مشاعر الحنق والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم»، مطالبةً السلطات الإسرائيلية بـ«الوقف الفوري لتلك الاعتداءات، التي تُروع المصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكناً آمناً في أيام شهر رمضان المبارك".
 


أمّا الأردن، فقد أدان "بأشدّ العبارات،إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على الموجودين فيه".

وطالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، "إسرائيل بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحَرم القدسي فورًا".


 


عمان بدورها، أدانت بأشد العبارات، "إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه، مطالبةً إسرائيل بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم القدسي الشريف فورا".

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سنان المجالي، في بيان فجر اليوم الأربعاء إن "اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكاً صارخاً، وتصرفا مدانا ومرفوضا، مطالبا إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني والكف عن جميع الإجراءات المستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها".

يذكر أن جماعات "الهيكل" المزعوم كانت قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع بداية الفصح، إلا أن هذا العام شهد أيضًا دعوات مكثفة لذبح قرابين العيد داخل باحاته.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارا من غروب شمس الأربعاء 5 أبريل/نيسان ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته.

وكانت حركة "عائدون لجبل الهيكل" المتطرفة قد رصدت مكافأة قدرها 20 ألف شيكل للمستوطن الذي يتمكن من ذبح "قربان الفصح" داخل الحرم القدسي.
كما رصدت الحركة مبلغ 5 آلاف شيكل لأي مستوطن يتم اعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي.

 

بدوره أدان البرلمان العربي التصعيد الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه فجر اليوم، مؤكدًا رفضه القاطع للممارسات الأحادية الجانب من قبل الاحتلال، وتصعيد اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم التي تقوّض جهود السلام.

كما حذّر "البرلمان" في بيانه، من نتائج هذا التصعيد المتكرر بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، من قبل الاحتلال ومستوطنيه وعدم التزام حكومة الاحتلال بأية تعهدات سابقة للتهدئة، محملًا المجتمع الدولي مسؤولية تطور الأحداث.

من جانبها طالبت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع السلطات الإماراتية قطع العلاقات مع الاحتلال "نصرة لفلسطين والمسجد الأقصى المبارك"، وقالت الرابطة في بيانها "إن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإيقاف فضيحة التطبيع أفضل الردود المنتظرة لنصرة المسجد الأقصى المبارك".

في السياق ذاته استنكر مجلس التعاون الخليجي، استمرار اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى، وانتهاك حرماته والاعتداء على مصليه، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تعد تصعيدًا خطيرًا، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه التحركات الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، ودعم جميع الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان عدم تقويض الجهود، وإحلال السلام الإقليمي والعالمي.

وأدانت وزارة الخارجية التركية اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى، واعتقال المصلين والاعتداء عليهم، معربةً عن قلقها من التصعيد الإسرائيلي، مطالبةً بوقف فوري لأي تحريض واعتداءات قد تؤدي الى تصعيد التوتر في المنطقة.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة