أغلق نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة مداخل القنصلية الإسرائيلية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بسلاسل حديدية، وذلك مع بدء فعاليات أُعلن عنها الأيام الماضية من أجل وقف الدعم للاحتلال من أموال دافعي الضرائب.

وتظاهر الناشطون اليوم أمام القنصلية، وقاموا بربط أنفسهم بالسلاسل على مداخلها، احتجاجًا على تلقي "إسرائيل" نحو أربعة مليارات دولار كمساعدة تؤخذ من أموال دافعي الضرائب من الأميركيين.

وذكر واسائل إعلام أمريكية أن امرأة ردت على الهاتف في القنصلية، ولم تذكر اسمها، بعبارة "المبنى مغلق لهذا اليوم".

وفي السياق، وزع المشاركون من أنصار حزب الخضر الأمريكي في ولاية نيويورك أثناء وقفة احتجاج، ملصقات على المارة تكشف خسارة المواطن الأميركي من المبالغ المالية المقتطعة من أموال دافعي الضرائب، ومنحها لـ"إسرائيل".

كما تشير المنشورات إلى حجم الفائدة التي كان من الممكن الاستفادة منها في مشاريع داخل الولايات المتحدة، بنفس هذه الأموال.

وجاء في أحد الملصقات، أن هذا المبلغ كفيل بتوفير تأمين صحي لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف طفل أمريكي أو إسكان 450 ألف عائلة أمريكية في بيوت لذوي الدخل المحدود.

وكانت الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة أعلنت أنها ستنفذ إجراءات أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة سان فرانسيسكو للمطالبة بإنهاء العنف العسكري الإسرائيلي المستمر والإبادة الجماعية للفلسطينيين بتمويل أمريكي.