وافق مجلس النوّاب الفلبيني على مشروع قانون يُحدد يوم 9 أغسطس من كل عام، كيومٍ للصداقة الفلبينية الإسرائيلية بـ256 صوتًا لصالح المشروع، ومعارضة عضوان، وامتناع أربعة آخرين.
ويُعلل العضوان الرافضان للقرار باستمرار العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مطالبين بلادهم بالحذر في العلاقات مع “إسرائيل” في ظل التوترات مع الجانب الفلسطيني.
كما أشار عضو مجلس النوّاب الفلبيني، ياسر ألونتو باليندونج، إلى أنه بالإعلان عن يوم الصداقة مع “إسرائيل”، تكون الفلبين قد وافقت على الجرائم التي ارتكبتها وستواصل ارتكابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أنه وفقًا للمنظمات الدولية فإن “إسرائيل” تُشكّل نظام فصل عنصري، وهو جريمة ضدّ القانون.
في السياق ذاته، أكد زياور رحمان ألونتو أديونغ، عضو مجلس النوّاب الفلبيني، أنه يجب على الفلبين أن تُدرك مشاعر المسلمين الفلبيينيين والفلسطينيين إزاء هذا القرار الذي يأتي بعد سنوات طويلة من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
